قبائل سيناء حراس البوابة الشرقية.. يدًا بيد لدحر الإرهاب

يعد اتحاد قبائل سيناء واحدا من أبرز الخطوات الفاعلة والداعمة لانصهار وانخراط أهالي سيناء في عملية التنمية الشاملة لأرض الفيروز والتي تبنتها القيادة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تكاتفت قبائل شبه جزيرة سيناء مع الدولة في الحرب على الإرهاب، حتى عادت الحياة لطبيعتها، بعد نجاح الدولة في دحر التنظيمات الإرهابية، بالتعاون بين قوات إنفاذ القانون، والشرفاء من أبناء سيناء.
وجاء تشكيل اتحاد قبائل سيناء في عام 2016، ليضم شيوخ وقادة قبائل وشبابها، في تحالف بين 30 قبيلة سيناوية، بهدف التحالف لتحسين الأمن في سيناء، ودعم الدولة والقوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
كما عاون اتحاد قبائل سيناء الأجهزة الأمنية في توفير المعلومات عن الإرهابيين إبان اندساسهم وسط أهالي المحافظة، وساهموا في دعم جهود قوات إنفاذ القانون في مواجهة التهريب والتسلل عبر الحدود، والأنفاق على حدود مصر الشرقية.
دور قبائل سيناء والمساهمة في تحديد العناصر المتطرفة
وفي مجابهة ومواجهة التطرف، عمل اتحاد قبائل سيناء على تحديد أي عناصر متطرفة في كل ربع بالقبائل السيناوية، مع إبلاغ الجهات المعنية عنها، كما شكل الاتحاد مجموعتين لجمع المعلومات عن العناصر المتطرفة ومخابئهم السرية، والأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لدخول العناصر المسلحة لسيناء في وقت سابق.
كذلك التأكد التام من عدم تورط أي عناصر في دعم العناصر المتطرفة سواء بالسلاح أو الدعم اللوجستي أو الترويج لأفكارهم أو إيوائهم أو توفير الطعام لهم، والتنسيق مع الجهات الأمنية عنها.
ومن أشهر قبائل الاتحاد قبيلة الترابين هي أكبر قبائل سيناء، إذ يقدر تعدادها بما يقارب الـ 70 ألفاً وتنتشر في أنحاء سيناء، بجانب انتشارها في عدة محافظات أخرى في شمال مصر، كما أن القبيلة تنتشر في عدة دول عربية.
وأعلنت القبيلة اشتراكها في القتال ضد الجماعات الإرهابية على أرض سيناء بعد مقتل صبي منها على أيدي تلك الجماعات. وقالت في بيان: "ما نقوم به هو فقط مجرد الدفاع عن بيوتنا وشرفنا وعرضنا وحقنا الطبيعي في الحياة الكريمة الشريفة في أمن، مؤكدين عدم تعارض ذلك مع سيادة الدولة".
تابع أحدث الأخبار عبر