أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

فتح معبر رفح وتوافق الخصوم.. قمة القاهرة للسلام توحد العالم في القضية الفلسطينية

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

نجحت قمة القاهرة للسلام في لفت أنظار العالم إلى ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد البشرية، وكانت القمة عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة السبت 21 أكتوبر 2023 بمشاركة 31 دولة و3 منظمات؛ استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد دور مصر الريادي والتاريخي في المنطقة العربية عامة، وقضية فلسطين بشكل خاص، لا سيما حقهم في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
لذا حققت قمة القاهرة للسلام نجاحا كبيرا في دعم القضية الفلسطينية ووضع حد للانتهاكات الصارخة من قوات الاحتلال التي لا ترعى عهدا ولا ذمة ضد شعب أعزل، وأيضا تهدئة ومناقشة مستقبل عملية السلام، ووقف نزيف الدماء في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.


جلوس الخصوم على طاولة واحدة

وعلى الجانب الإنساني حققت القمة توافقا بين الدول المشاركة على إدخال المساعدات لأهالي غزة عبر معبر رفح بشكل دائم وكسر عناد الدولة العبرية في حصارهم، واحترام حقوق المدنيين وحمايتهم في قطاع غزة ودعم حل الدولتين.
يأتي نجاح القمة في الحشد الدولي الضخم للقادة الإقليميين والدوليين، والذي يمثل إنجازا كبيرا بقدرة مصر على جمع القوى من الطرفين الداعم للاحتلال، والمؤمن بالقضية الفلسطينية؛ للجلوس على طاولة واحدة للنقاش والتفاوض بمنطق العقل لا القوة الغاشمة، كما حشدت المؤسسات الإقليمية والدولية؛ بما يؤكد مدى تأثير هذه القمة على العالم أجمع.

إدانة الاعتداءات الإسرائيلية

وتعد قمة القاهرة هي أول تحرك رسمي دولي لإغاثة الفلسطينيين، وهو ما ظهر في توافق الحضور المتوافقة رغم اختلاف توجهاتهم بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على ضرورة إدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر، وأيضا التوافق على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين.

وعلى الجانب العملي تم بالفعل إدخال جزء من المساعدات عبر معبر رفح إلى قطاع غزة قبل بدء القمة، والتوافق على استدامة إدخالها، وهو ما يؤكد ثقل الدولة المصرية إقليميا وعالميا.
بالضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، ورفع العدوان عن هؤلاء الأبرياء، والتوقف فورًا عن قصف القطاع.

إحياء عملية السلام

ويضاف إلى رصيد مصر الريادي خلال مؤتمر القمة نجاحها في إعادة وضع عملية السلام بالشرق الأوسط على أجندة المجتمع الدولي، وهو ما تأكد من خلال جميع المتحدثين في المؤتمر، والذي شددوا على استئناف مباحثات السلام بمبدأ حل الدولتين.
ولفت المؤتمر أنظار المجتمع الدولي إلى عواقب تجاهل القضية الفلسطينية على العالم، حيث إنها ليست مجر قضية محلية، كما كانت تظن بعض الدول، وهو ما يهدد السلم والأمان بالعالم أجمع، وقد ظهرت بعض نتائجها في الصراع الحالي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news