مصر تتحدث والعالم يسمع.. مكاسب ورسائل "قمة القاهرة للسلام"

"مصر العروبة"،   قمة القاهرة للسلام 2023، ذلك التجمع الدولي الكبير، والحضور الغفير من مختلف بلدان العالم، كشف الدور المصري الكبير الرائد والمسؤول للقيادة المصرية الناجحة، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يحترمه العالم ويقدر دوره ورؤيته، وأن الأزمات في المنطقة والعالم تكشف كل مرة الدور المصري المحوري في المنطقة.

الحضور والمشاركة والاستجابة الكبيرة من مختلف دول العالم

شهدت القمة العديد من الرسائل، بداية من الحضور والمشاركة والاستجابة الكبيرة من مختلف دول العالم، وهو ما يمثل حرص قادة العالم على التنسيق مع القاهرة لحل لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، وتفكير خارج النطاق تحركات في كل الاتجاهات من قبل الدولة المصرية لحل الأزمة الراهنة لوقف العدوان، وتمكين الشعب الفلسطيني من أن يحيا في حرية وكرامة.

حضر القمة نحو 31 دولة و3 منظمات إقليمية ودولية، وبتمثيل ضم 9 رؤساء دول وولي عهد واحد، و5 رؤساء حكومات و11 وزيرا للخارجية و3 مبعوثين خاصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، وهذا يُعد نجاح كبير للقمة، خاصة وأن الحضور الكبير للقادة الإقليميين والدوليين نجاح للدولة المصرية في تجميع هذه القوى التي تمثل طرفي النقيض فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومن الدلائل على نجاح القمة أيضا، التأكيد على دور مصر الريادي المستويين الإقليمي والدولي، فمنذ الفترة الأخيرة تتحرك الدولة المصرية بشتى الطرق لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة ووقف العدوان الغاشم على الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل، والنساء والأطفال، ومن ثم هناك اتصالات مكثفة لبحث جهود التهدئة والضغط المتواصل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ومنع تصفية القضية الفلسطينية.

ومن الرسائل اليوم من القمة الكلمات انصبت حول إعلاء مبدأ السلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين بفصل الدولتين، ومن ثم نجحت الدولة المصرية في حشد كافة الجهود الدولية والإقليمية لإغاثة الفلسطينيين من خلال تأكيد كل كلمات المتحدثين على اختلاف مواقفهم ورؤاهم الخاصة بالصراع على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

في الوقت الذى أدان الجميع الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني، وبالفعل فتح معبر رفح من دلائل نجاح القمة المبكر ، إضافة لإعادة وضع عملية السلام في الشرق الأوسط على أجندة المجتمع الدولي، إعادة تأكيد عالمية حقوق الإنسان.

 أعادت الدولة المصرية تأكيد عالمية حقوق الإنسان وشمولها كل المواطنين على مستوى العالم وأن هذه الحقوق وعلى رأسها الحق في الحياة ليست قاصرة على المواطنين الغربيين فقط.

 وأخيرًا من أبرز العلامات التي تعكس نجاح قمة "القاهرة للسلام 2023" دعم الموقف العربي برفض التهجير من خلال حشد دعم دولي موسع للموقف العربي برفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى شبه جزيرة سيناء أو إلى الأراضي الأردنية، ومن ثم هذه القمة خطوة جادة نحو دعم القضية الفلسطينية للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تابع أحدث الأخبار عبر