مروة في دعوى خلع: "الشك عامي قلبه وبيقول عليا بجيب رجالة البيت"

"الشك" يعتبر من ضمن الأسباب التي تؤدي لدمار العلاقات الزوجية بسبب التوتر والقلق الذي يسكن المنزل وبالتالي يؤثر على استقرار عش الزوجية، وهذا هو الذي حدث مع مروة بعدما بدأ الزوج يشك فيها على كل تصرفاتها بدون أي داعي، وكانت الصدمة الكبيرة بالنسبة لها عندما اتهمها أنها على علاقة مع رجال أخرون.
قرار حتمي بالانفصال اعتمدته سها بعدما اتهمها زوجها وشريك حياتها بأنها خائنة ولجأت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع بعد ما أدركت استحالة العيش مع رجل شكاك، بدأت روايتها: "من أول الجواز وهو شكاك وبيشك فيا طول الوقت لو كلمت أي حد يفتح معايا تحقيق ويقعد يسأل بتكلمي دا ليه وعشان اية، في الأول اتكلمت معاه كتير وأحاول افهمه بلاش المعاملة دي بس مفيش فايدة وأسلوبه بيزيد معايا".
من أول يوم في الجواز وهو بقى شكاك
زادت المشكلات والخلافات بينهما وملأت عش الزوجية بها بسبب شك الزوج الذي يزداد يوم عن يوم ما جعلها تفكر في الانفصال وأكدت الزوجة أنه كان في الخطوبة رجل واثق منها ومن أفعالها ولكنها لا تدري ما الذي حدث بعد الزوج، تابعت سهى: “اتخطبنا عن طريق الصالونات عادي بس مكنش في الخطوبة وكان واثق فيا وعارف إني مبعملش حاجة غلط، بس معرفش إيه اللي حصل والثقة دي راحت فين، كل المشاكل اللي بعد الجواز بسبب الموضوع دا مفيش مشاكل غير إنه شكاك أوي”.
أضافت: "أوقات كتير الموضوع بيكبر والأهل بتتدخل ويقعدوا تكلموا معاه وي قنعوه إنه مينفعش يتعامل معايا بالأسلوب دا ولازم يبقى في بينا ثقة عشان تبقى الدنيا كويسة وميحصلش مشاكل".
بيقول عليا إني بجيب رجالة البيت
قالت سهى أن الأهل هم السبب في سبب رجعوها في كل مرة لعش الزوجة وانها في كل مرة يشك فيها كانت تنوي على الانفصال ولكنها كانت تصغى لكلام أهلها حتى لا تتصاعد الأمور، وفي الحقيقة أن الزوج هو الذي ساهم في تصاعد الأمور بمفرده عندما تمادى في شكه واتهمها أنها على علاقة بأخرين، هنا نوت الزوجة على الرحيل بلا عودة.
اختتمت رواياتها: "في يوم كان راجع من سفر تبع الشغل ولقيته مرة واحدة بيقول لي كنت جايبه مين هنا في الشقة، قلت له يعني إيه قالي كنتي جايبة الرجالة اللي بتكلميهم، أنا سمعت منه الكلام دا ومصدقتش نفسي وسبتله البيت وأنا مقررة إني مش راجعة تاني خلاص ورفعت دعوى خلع، وبعد ما مشيت من البيت عرفت إنه قال لأهله كلهم إني بجيب رجالة البيت".
تابع أحدث الأخبار عبر