سيناريو الإرهابية لنشر الفوضى.. المخطط البديل للإخوان في دعم أحمد طنطاوي
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بكل ما أوتيت من قوة تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من مؤسساتها، وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك أكثر من سيناريو قامت الإرهابية الإعداد له بشأن العملية الانتخابية، في مقدمة هذه السيناريوهات إشاعة الفوضى، والمحاولة لضرب الاستقرار وهذا بعد فشلهم في الزج بـ أحمد طنطاوي الفتى المدلل للجماعة الإرهابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024
الجماعة الإرهابية لا تعرف سوى الدم والقتل والتخريب والتاريخ خير شاهد على ذلك، هم لا يريدون سوى مصلحتهم الشخصية وفى سبيل الوصول لأهدافهم يضحون حتى بأنفسهم ولبا يعترفون بالوطن، فهم جماعة إرهابية مارقة خارجة على القانون لا تعرف سوى القتل والفوضى، وفى ظل السوشيال ميديا هناك العديد من الوقائع المصورة صوت وصورة توثق حجم ما قامت به الجماعة الإرهابية في حق الشعب المصرى.
وبعد فشل أنصار الإرهابية العودة للمشهد السياسي مرة أخرى من خلال محاولات بائسة، فهم مرة يدعمون أحمد طنطاوى، الإخواني الذي تتلمذ على يديهم وتم زرعه في أحد الأحزاب ليكون عين على الحدث ويتم استخدامه في وقت محدد، والمتابع للأحداث يرى كيف ينتظر أحمد طنطاوى التعليمات من قبل أنصار الإرهابية، فهو تارة ينزل الشارع ليحصل على اللقطة والترويج لها عبر منصات التواصل، وتارة أخرى يخرج إلى المصريين ليعلن صعوبة تحرير توكيلات، وتارة أخرى يعلن التعرض لمضايقات ومحاولات كذا وكذا، وفى حقيقة الأمر الشارع هو من لفظ الجماعة وكل أنصارها على الإطلاق.
وما تقوم به الجماعة الإرهابية من تحضيرات ومخططات شيطانية في الوقت الراهن لبدء التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة يتطلب من الشعب مزيد من الوعى وعدم الانجراف خلف هذه الدعوات التخريبية او الصورة السلبية التي يصدرها هؤلاء الإرهابيون عن الدولة المصرية، إضافة إلى أن هذه الجماعة لديها استعداد تام أن تشعل النيران في البلد بالكامل للوصول لأهدافها الخبيثة، ولعل مقولة "يا نحكمكم يا نقتلكم " حاضرة في أذهان المصريين، ولن ينسى الشعب المصرى ما قامت به هذه الإرهابية حينما سقط القناع الحقيقى وتكشفت خطتها الشيطانية.
لن تكتفى الإرهابية والمحاولات المستمرة للتخريب وتشويه الصورة طوال الوقت بس ستعمل على مواقع التواصل لنشر أخبار وصورة وفيديوهات مفبركة الغرض منها ضرب الاستقرار أيضا تشويه كل انجاز على الأرض المصرية، وهذا يحدث من خلال تمويلات خارجية لأنصار الإرهابية لتنفيذ مخطط إجرامي وإرهابي يتمثل في تمزيق وتقسيم منطقة الشرق الأوسط.
تابع أحدث الأخبار عبر
