مروة للقاضي: بيلبس براندات وسايبني أنا والعيال من غير أكل

حينما يصبح الانفصال هو الحل الأمثل، والطلاق أمنية من أمنيات الزوجة فاعرف انها امرأة تعيش في جحيم بين أربع جدران وأنها استنفذت كل الفرص المتاحة للحفاظ على كيان الأسرة من الضياع ومحاكم الأسرة تشهد على ذلك وتكون المسرح الأخير لعلاقة ماتت.
«مبيصرفش على البيت».. استهلت مروة قصتها مع رجل بخيل حول حياتها لجحيم، طيلة 10 سنوات ما دفعها لـ اللجوء للانفصال في نهاية المطاف، أضافت: «اتخطبنا سنة وكان بيعاملني عادي مكنش باين عليه إنه بخيل أو أي حاجة وكانت معاملته كويسة حتى أهلي كانوا شايفينه شخص كويس ومجتهد في شغله».
تابعت: «من أول الجواز وهو بدأ يسيبلي فلوس قليلة جدًا وكل لما أقوله عايزة فلوس أجيب بيها أي حاجة يقولي هو دا اللي موجود إذا كان عاجبك، وبدأ ميسبش فلوس خالص حتى لو قليلة وهو اللي بقا يجيب حاجة البيت وهو جاي».
أعطت الزوجة فرص كثيرة للزوج
ظنت الزوجة أن ظروف عمل الزوج ليست جيدة وأنه يعمل كل م في وسعه ولكن الحقيقة أنه لا يبخل على نفسه بأي شيء ولا حتى اخواته ولكن زوجته وأولاده غير موجودين في الحسبة، أضافت: «كنت بقول في الأول يمكن ظروف الشغل مش قد كدا ولما نجيب عيال أكيد هيتغير بس في الحقيقة مفيش حاجة اتغيرت وبقى يتمادى في بخله عليا أنا والعيال ومبيسبش فلوس نأكل بيها حتى وبقيت بروح عند أهلي عشان أكل عندهم».
تابعت مروة: «اتفاجئت إنه بيروح عند أخواته وبيجبلهم كل حاجة وسايبني أنا والعيال ولما بقوله هات أجيب لبس للعيال يقولي مش معايا فلوس أجبلك منين والأقيه جايب لنفسه لبس برندات وهو مش سايبلنا حتى فلوس نأكل بيها أنا والعيال».
بحثت الزوجة عن عمل من أجل الانفاق على أولادها بعد ما فقدت الاعتماد على زوجها، أضافت: «لما لقيته كدا ومابيتغيرش والفلوس اللي بيدهالي مش مكفية أي حاجة نزلت اشتغل عشان خاطر عيالي وعشان أجيب لهم اللي نفسهم فيه ومبقتش استناه يجيب أي حاجة».
فوجئت مروة أنه يريد أن يتخلى عن شقة الزوجية بحجة أنها إيجار مقابل مبلغ عرضه عليه المالك، وأنه سيشترى شقة تمليك ولكن في الحقيقة كان لا يفكر غير في الفلوس فقط ما دفعها لرفع دعوى تمكين من أجل الحفاظ على حق أولادها، أضافت: «جه في يوم وقالي عايزين نبيع الشقة عشان نجيب شقة ملك أنا مصدقتهوش عشان عارفة إنه مبفكرش في حاجة غير في الفلوس بس روحت رفعت قضية تمكين عشان أضمن حق العيال ورفعت بعدها دعوى طلاق عشان خلاص مبقتش مستحملاه»، ولا تزال القضيتان منظورتان في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر