أحدث الأخبار
الجمعة 02 مايو 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

ازعل براحتك وملكش دعوة بحد.. تعرف ايه عن الإيجابية السلبية؟

ازعل براحتك وملكش
ازعل براحتك وملكش دعوة بحد.. تعرف ايه عن الإيجابية السلبية؟

 

"ربنا خلق لنا مجموعه واسعه من المشاعر، سواء حلوة او وحشة، والإحساس نعمة، وعلى فكرة الإحساس مش بالضرورة هنا انك تحس الحاجات الحلوة بس، لا دا في احاسيس تانية كتير، وكل إحساس ليه تجربة مختلفة ، حتى الحاجات الوحشة بتحسسك انك عايش، وبتشكل تجربتك"... "أصل الحياة مش معمولة عشان تبقى في سعادة ابدية ولا في الم سرمدي يعني، بس طبيعي جداااا وصحي اوي كمان انك تمر بإحساس وتجربة مؤلمة، وتعبر عن ده من غير ما حد يطلع يقولك اضحك للدنيا تضحكلك، وبص على النص المليان من الكوباية، لا هنبص بقا عن النص الفاضي النهاردة" .


“وعلى عكس ما احنا هنعمل النهاردة عزيزي المشاهد، شاف دكتور ابراهام ماسلو بعد الحرب العالمية التانية ان علم النفس كله رايح في الاتجاه السلبى، ودي حاجة طبيعية، لان الناس خارجه من حرب ومتمرمطين، فبداء دكتور ابراهام يفتح مجال أكبر حوال السعادة بدل الحزن أو التروما، عشان كان أغلب علماء النفس مركزين ع الجانب ده أوي في أبحاثهم، وفي كتابه الدافع والشخصية سنه 1954، اتكلم عن أزاي ممكن الإيجابية تطلق العنان لفهم أفضل للإمكانيات البشرية، بس علم النفس الإيجابي أتأسس رسميا بعده بوقت طويل في سنه 1998 على يد عالم النفس الأمريكي مارتن سيليجمان، ومفهوم سيليجمان أن عشان نقدر نتخطى ونواجه الاكتئاب وال انكزايتي غير عن طريق ان احنا نبص حرفيا عن نص الكوبايه المليان، ومن ساعتها عينك ما تشوف إلا النور، بعد جائحه كورونا ابتدأ بقا ينتشر فكره التفكير الإيجابي، وحكاية التفكير الإيجابي دي بقى ساعدت ناس كتير جدااا تتخطى الوقت الصعب والعزلة دي، زي أن في ناس اتعلمت تطبخ وعملوا بسكوت العشر دقايق، بس في ناس تانية بقااا تضررت من جائحه كرونا وخسروا ناس ومرضوا واتضغط عليهم جامد، لانهم مش بيبصوا على نص الكوبايه المليان، وهنا بقى ظهر بقا مصطلح Toxic positivity لما الكتاب وعلماء النفس بداءو يتداولوا المصطلح  ”.


“وهما يناقشوا الآثار السلبية على الصحة العقلية الناتجة عن الضغط، أو التوقع انك لازم تحافظ على موقفك الإيجابي على الرغم الظروف والعزلة والعواطف السلبية، وطبعا صعب جدا انك تتماسك رغم انك بتمر بأزمة، ويجي حد يقولك كلام مشجع كانه بيحرمك من حقكك في الزعل، ومع الوقت الشخص ده هيتكسف ويحس بالذنب تجاه المشاعر اللي المفروض يحسها، ويحرج جدا انه يشاركها وممكن يحس بالذنب لمجرد ان هو مش عارف أصلا يغير موقفه ده لموقف إيجابي أساسا، ويخلي السماء تطلع الوان وردى بقا ويخرج من الألم والمعاناة بأمل وحياة”.

خلصت حلقتنا انهاردة، مستنينكم في حلقات جديدة على منصات الحادثة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news