كيف يتعامل القانون مع عريس البحيرة بعد اكتشافه ذكورة زوجته؟ .. خبير يجيب

فجر شاب مفاجأة مدوية في البحيرة، بعدما اكتشف ليلة زفافه، بأن زوجته تحمل الصفات الذكورية والأنثوية معا، وعندما واجه أسرتها بما شاهده، أخبرته بكل برود أن ابنتهم في حاجة لعملية «توسيع فقط».

كيف يتعامل القانون مع عريس البحيرة بعد اكتشافه ذكورة زوجته؟

ذكر المحامي المتخصص في قانون الأحوال الشخصية، أحمد أبو طالب، إن من حق الزوج فسخ عقد الزواج، بسبب وجود عيب في زوجته يمنعه من ممارسة مهامه كرجل له حق التمتع بشريكة حياته.

أضاف «أبو طالب» في تصريحات خاصة لـ«الحادثة» أن القانون حدد حالات عدة لفسخ عقد الزواج ومنها ما هو واضح في حالة «عريس البحيرة»، إذ تم إخفاء مرض زوجته ووجود هرمونات ذكورية بجسدها عنه، أثناء كتابة العقد، فيحق له في تلك الحالة أن يفسخ عقد الزواج.

مرض مستعصي

لفت الخبير القانوني إلى أن هذا المرض يعتبر عيبًا جوهريًا، تم إخفاءه عنه، كأحد الأمراض التي يستحيل معها معاشرته الزوجية لشريكة حياته، بل ويزيد الأمر خطورة باعتبار ما تم اكتشافه يمثل مرضًا مستعصيًا وفقا لاختصاص أهل الطب والطبيب الذي أخبر الزوج بأنه ليس بمقدوره إرجاع زوجته أنثى كاملة.

ونوه المحامي بأن قانون الأحوال الشخصية اشترط أن يطلب الزوج فسخ العقد في خلال 3 سنوات من تاريخ اكتشافه لهذا المرض المستعصي.

يقول الشاب الضحية إنه تقدم للزواج من فتاة من إحدى القرى بمحافظة البحيرة، وقام بخطوبتها عامين وتزوجها في 2018، ووافقت أسرة الفتاة على الخطوبة، وجهزا مسكن الزوجية شقته، ثم أتموا الزواج في أغسطس 2021، وفي ليلة الدخلة اكتشف المفاجأة بعدما وجد أنها تحمل صفات الذكر والأنثى معا، فأجرى اتصالًا هاتفيًا بأسرة زوجته، طالبًا منهم الحضور لأمر ضروري للغاية، إلا أن صدمته تعاظمت بعدما أخبروه أن هذا أمر طبيعي.

جلسات عرفية

يأس الشاب المسكين، ولم يجد إلا أن يشكو إلى الله حظه العثر، يدعو ربه ليل نهار في إنهاء تلك الأزمة على خير، وألا تتفاقم أكثر من ذلك، وأن يتفرغ لبناء مستقبل مع شريكة حياة أخرى.

وفشل الزوج في جلسات عرفية كبيرة عقدها لإنهاء أزمته على خير، لدرجة أنه لم ينجح أحد أئمة وزارة الأوقاف في إيجاد الحل، وهنا رفضت أسرة زوجته كل الحلول، ولجأوا إلى إقامة دعاوى قضائية ضده، أملا في الحصول على نفقة زوجية لابنتهم بجانب قائمة المنقولات.

تابع أحدث الأخبار عبر