الحادثة

مفاوضات غزة وقمة أمريكية صينية قبل الانتخابات.. أبرز رسائل "سوليفان" من بكين

مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي الأمريكي

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، وذلك ضمن قمة مجموعة العشرين القادمة. وقد تناول سوليفان عدة قضايا هامة خلال زيارته لبكين، بما في ذلك التوترات في قطاع غزة والعلاقات الصينية الفلبينية، بالإضافة إلى التحديات التجارية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين.

أبرز النقاط التي تناولها جيك سوليفان في زيارته لبكين

1. اللقاء المرتقب بين بايدن وتشي:
  - أعلن سوليفان عن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج خلال قمة مجموعة العشرين هذا العام.
  - أكد سوليفان التزام واشنطن بإبقاء قنوات دبلوماسية رفيعة المستوى مفتوحة مع الصين، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على التواصل بين الزعيمين قبل الانتخابات الأمريكية.

2. الاتصالات العسكرية ومفاوضات غزة:
  - شدد سوليفان على أهمية استمرار الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين لضمان علاقات مستقرة.
  - أشار إلى تحقيق تقدم في مفاوضات غزة، ولكن الأمر لا يزال غير محسوم، مع وجود إشارات إيجابية حول المفاوضات، حيث يتم الآن بحث القضايا التفصيلية.

3. العلاقات الصينية الفلبينية:
  - أعرب سوليفان عن قلقه بشأن الوضع بين الصين والفلبين، وأكد أن الولايات المتحدة تهدف إلى تقليل التوترات وعدم البحث عن أزمة بين البلدين.
  - أشار إلى أن معاهدة الدفاع المشترك تنطبق على الحلفاء في آسيا بما في ذلك الفلبين، وأكد التزام واشنطن بدعم حلفائها في المنطقة.

4. التوترات في بحر الصين الجنوبي:
  - أشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على إدارة المخاطر في بحر الصين الجنوبي ومنع التصعيد.
  - أكد أن هناك التزامًا أمريكيًا دائمًا بدعم الحلفاء في هذه المنطقة، بالرغم من عدم الوصول إلى اتفاق بشأن القضايا المتعلقة بالبحر.

5. الخلافات حول الحرب في أوكرانيا:
  - أعرب سوليفان عن وجود خلافات حقيقية بين الولايات المتحدة والصين بشأن دعم بكين لموسكو في حرب أوكرانيا.
  - نقل قلق واشنطن تجاه سياسات الصين التجارية غير العادلة وأكد ضرورة أن تبقى المنافسة بين البلدين سلمية ولا تتحول إلى صراع.

6. التكنولوجيا والأمن القومي:
  - شدد سوليفان على أن الولايات المتحدة لن تسمح للتكنولوجيا الصينية بتهديد أمنها القومي.
  - أكد على أن التصرفات الصينية في هذا المجال تُعتبر تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وأشار إلى رغبة واشنطن في خفض التصعيد بدلاً من الانفصال التكنولوجي.
وتأتي زيارة جيك سوليفان لبكين في وقت حاسم يشهد توترات متعددة بين الولايات المتحدة والصين. من خلال هذه الزيارة، يسعى سوليفان إلى تعزيز الحوار وإيجاد حلول للقضايا العالقة، بما في ذلك النزاعات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والأمنية. يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه المفاوضات على العلاقات الثنائية بين القوتين العالميتين وكيفية التعامل مع القضايا التي تثير القلق على الساحتين الدولية والمحلية.