الأزهر الشريف يُعزي السودان ويدعو لتبني حملة إغاثة عالمية
قدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، أحر التعازي وصادق المواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا والمفقودين وخلَّفت دمارًا واسعًا، في وقت يمر فيه السودان بأزمة خانقة بسبب الصراعات والنزاعات المستمرة منذ نحو 500 يوم.
الأزهر الشريف يُعزي السودان ويُقدِّم تعازيه لأسرة الطالب إبراهيم ياسر
عبر الأزهر الشريف عن حزنه العميق إزاء الكارثة التي ألمت بالسودان، ودعا العالم العربي والإسلامي إلى سرعة الاستجابة لتقديم الإغاثة العاجلة للشعب السوداني، والعمل على إنقاذه من ويلات الحروب والمجاعات وانتشار الأمراض والأوبئة، كما دعا الأزهر إلى تبني حملة إغاثة عالمية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأعرب الأزهر الشريف عن أمله في أن يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، ويحفظهم من كل سوء ومكروه.
وفاة الطالب إبراهيم ياسر
في سياق آخر، كلف فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، وفدًا من قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ فواز عبادي، رئيس منطقة القاهرة الأزهرية، لتقديم واجب العزاء لأسرة الطالب إبراهيم ياسر إبراهيم، رابع أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية بعد صراع مع مرض السرطان.
وقد قدم وفد الأزهر الشريف تعازيه لأسرة الطالب، معبرين عن خالص المواساة وصادق الدعوات للفقيد الراحل وأحبائه وأساتذته. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل مرضه وتفوقه العلمي شفيعًا له، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}