أخبار محكمة الأسرة
«بشوفها صور على النت».. عزيزة بدعوى طلاق: 17 سنة حرمني من بنتي
قسوة عاشتها «عزيزة» لسنوات طويلة بعد الإهانة التي تلقتها من زوجها عديم الرحمة، جعلتها تهرب منها وتقرر عدم العودة مرة أخرى لهذه الحياة، ولكن كانت عقوبة هذا القرار هو إبعاد بنتها عنها منذ 17 سنة، لتتجه إلى محكمة الأسرة بحثًا عن حل.
قصص محكمة الأسرة.. عشت معاه سنة مرار
استهلت عزيزة حكايتها للقاضي مؤكدة على المعاناة التي عاشتها في عش الزوجية بسبب أسلوبه الهمجي الذي يتعمد فيه الضرب، تابعت: "أمي عرفتني على حد سعودي معاه فلوس حلوة واتجوزنا وسافرنا على طول، وكان كويس أول كام شهر بس بعد كدا تغير معايا في المعاملة وبقى واحد تاني خالص، وممرمطني معاه، مقدرتش استحمل اكمل بالأسلوب دا عشان كدا، ونزلت مصر عشان أولد، مكنتش عايزة ارجع تاني".
حكايات محكمة الأسرة.. معرفش حاجة عن بنتي
رفضت الزوجة العودة معه مرة أخرى بسبب إهانته لها طوال الوقت، وكانت عقوبتها هو عودته مع ابنتها، استكملت عزيزة حكايتها: لما جيت مصر عشان أولد مكنتش عايزة ارجع تاني هناك معاه عشان مش عايزة أعيش الحياة اللي كنت عايشاها معاه قبل كدا، وهو خد مني بنتي وسافر هو عشان يضغط وارجعله بس أنا برضو رجعتش ومبكلمهاش غير كل فين وفين، بشوف صورها على النت بس".
روايات محكمة الأسرة.. بشوفها في الصور بس
طلبت عزيزة من زوجها الطلاق ولكنه رفض وفشلت كل محاولاتها في إقناع بالتمام الطلاق بالود بينهما، "حاول يرجعني بعد كدا بس أنا موافقتش وصممت على الطلاق بس هو مش راضي يطلق خالص وكنت مستنياه يحن عليا ويطلقني من غير أي مشاكل بس برضو راضي دا غير محاولاتي إني اخليه يرجع بنتي بس برضو مش راضي، وبقالي 17 سنة معرفش عنها حاجة غير مكالمات في التليفون بس وبشوف صورها، اخر ما زهقت رفعت قضية طلاق أحسن ما أنا متعلقة كدا".