"سايق الهبل".. نورا: بيستغل مرضه وعامل نفسه عنده زهايمر

تحملت نورا زوجها على الحلوة والمرة، سنوات طويلة عاش الزوجين سويا بين الاستقرار والمشاكل الزوجية، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه الأطباء إجراء عملية جراحية لزوجها في المخ، ومن هنا بدأت أزمتها التي قادتها في النهاية لطرق أبواب محكمة الأسرة.
قصص محكمة الأسرة.. معاه على الحلوة والمرة
حياة بها الحلو والمر تحملتها نورا في عش الزوجية طوال 18 عاما، خصوصًا أيام مرضه ولكن الأوضاع تدهورت بسبب ترك الزوج لها ما جعلها تلجأ إلى محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة.
واستهلت الزوجة رواياتها لقاضي محكمة الأسرة قائلة: "مستحملاه من ساعة ما اتجوزنا ومستحملة كل ظروفه اللي مر بيها وكنت واقفة جمبه ومكنتش بشتكي حتى ظروف تعبه استحملتها كلها، وأهله مكنوش يعرفوا عنه أي حاجة، أنا اللي كنت شايلاه لوحدي".
حكايات محكمة الأسرة.. سايق الهبل على الشيطنة
تصاعدت المشكلات والخلافات بينهما بسبب استغلال الزوج مرضه وإدعاءه النسيان في جميع الأمور، استكملت حكاياتها بقولها: "بقاله كذا سنة تعبان وعنده كانسر في المخ وعمل عملية كبيرة بقاله سنتين، من ساعتها وهو بقا واحد تاني بقا ويتصرف تصرفات غريبة كإنه عيل صغير، وبقا يعمل نفسه بينسى وكل ما أجي أكلمه على حاجة يعمل نفسه عبيط"، تابعت: "بقا كويس الحمدلله وبرضو لسة في البيت من غير شغلة ولا مشغلة، وكل ما أقوله عايزين فلوس انزل اشتغل ينزل يوم ولا اتنين ويرجع يقول لي أنا تعبان، وبقا سايق الهبل على الشيطنة معايا في التعامل".
عجائب محكمة الأسرة.. خد فلوسي وهرب
كان القضاء هو الحل الوحيد أمامها من أجل الحصول على حق أولادها: "التعامل معاه بقا صعب أوي ومش عارفة امشي الدنيا بينا خالص بسبب تصرفاته الطفولية دي، اتفقنا إننا نطلق واتطلقنا فعلا، وقال لي أنا هقعد معاكوا في البيت، وأنا اتاكدت إن دا مش حرم عشان هو مريض، وفعلا رجعنا من عند المأذون على البيت عادي، بس بعد 10 أيام لقيته لم هدومه ومشي وسابني أنا والعيال، وكمان خد كل فلوسي اللي كانت في البيت".