الحادثة

«طماعين والطمع عماهم».. أميمة في إعلام وراثة: ولاد جوزي واكلين حقي أنا وبناتي

 ولاد جوزي سارقين
ولاد جوزي سارقين ورثي أنا وبناتي

بعد وفاه زوج «أميمة» الذي عاشت معه 16 عامًا وأنجبت منه بناتها وكان لها خير الزوج ولبناتها خير الأب، كان الحزن يسكن قلبها ولم تفيق من صدمتها حتى وجدت الغدر والطمع في الناس حولها.

تزوجت «أميمة» من زوجها وكانت تعلم أنه كان متزوج قبلها ولديه 4 أولاد من زوجته الأولى وافقت على الوضع وتزوجته، وعاشوا سويا لسنين عديدة وانجبت منه بنتين، وأراد الله أن يتوفى الزوج ويترك زوجته وبناته وحدهم، وبدل أن بقف أولاد زوجها بجانب اخواتهم البنات بعد وفاة أبيهم سندهم في الدنيا كانوا أول من سرقهم وطردهم من بيتهم ولم يعطوهم أي من حقوقهم، وجعلوا «أميمة» تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها حقوق بناتها اليتامى.

جوزي مات وسابني فجأة

قالت «أميمة»: اتجوزت من 16 سنة، وكنت زوجة تانية لجوزي هو كان مطلق مراته الأولى وكان مخلف منها 4 أولاد، وانا كنت عارفة ووافقت على الجواز منه وجبت بنتين واحدة تانية ثانوي والتانية متجوزة وكنا عايشين مفيش مشاكل وحياتنا طبيعية، لحد من 5 سنين جوزي اتوفى وسابني أنا وبناته، كنت زعلانة عليه لما اتوفى عمري ما شوفت منه حاجة وحشة وكان راجل طيب.

ولاد جوزي سرقوا ورثي

تابعت «أميمة»: لما جوزي كان عايش مكنش في مشاكل بيني أنا أولاد جوزي، علاقتنا كانت عادية وهما كانوا تقبلوا فكرة أن ليهم مرات أب وأخوات من أم تانية، أو ده اللي كنتي فاكراه ساعتها، لكن بعد وفاة جوزي شفت منهم وش مشفتوش قبل كدة، أولاده من مراته الأولى مش عاوزين يدوني ورثي أنا وبناتي.

سرقوا كل حاجة جوزي سابهالي

 أضافت «أميمة»: اكتشفت لما جوزي اتوفى كان رد مراته الأولى على ذمته وأنا معرفش عشان هو على طول كان معايا أنا، استولت هي وأولادها على كل حاجة كانت بتاعت جوزي، خدوا كل حاجة كان سايبهالنا، كان في بضاعة قطع غيار سيارات جوزي كان سايبهالي أنا وبناتي وكانت هتجيب فلوس كتير سرقوها.

طماعين والطمع عماهم

أكملت «أميمة» كلامها:  بقالنا 5 سنين مش طايلين حاجة ورافعين إعلام وراثة، حاولنا نتكلم معاهم كتير، وبيقولوا اثبتي ومفيش إثبات، في دليل وفي عقود بس هما زوروا كل الورق عشان ياخدوا كل حاجة، ودلوقتي حتى بناتي اللي المفروض إخواتهم البنات مش بيسألو عليهم.