«بتنيمهم على البلاط».. سهير في ضم حضانة: جاب للعيال مرات أب تعذبهم
زواج سعيد دام لأكثر من ١٣ عام نتج عنه ولدين وبنت ، عاشت سهير في منزل الزوجية تركز على تربية أولادها ورعاية أولادها في استقرار تام ، ولكن قرر الزوج هدم هذا الاستقرار والزواج من أخرى وعندما لاحظت إصراره على هذا الموضوع قررت التوجه لمحكمة الأسرة لـ رفع قضية طلاق، ولكن الذي أدي لزيادة المشكلات هو زوجة الأب الذي تعامل الأولاد بطريقة قاسية ما جعلها تعرف طريق المحكمة للمرة الثانية من أجل رفع دعوى ضم حضانة لترجع أولادها لأحضانها مرة أخرى.
عايز يجيب لي ضره
تبدأ الزوجة حديثها لقاضي المحكمة وأول ما قالته: "كنا عايشين أحلى حياة ومبسوطين بقالنا ١٣ سنة معرفش اية اللي حصل ومبقاش طايقني انا والعيال وليل ونهار بيتلكك عشان يتخانق مع أي حد"، في بداية الأمر ظنت الزوجة أنها مشكلات طبيعية في العمل جعلته شديد العصبيه ولكن حقيقة الأمر كانت غير ذلك، تابعت: "اتخانقنا كتير بسبب أسلوبه وكنت بقول معلش يمكن مشاكل في الشغل بس لما لقيته بقا كدا على طول قلت اكيد في حاجة ، وفعلا كلامي طلع صح واكتشف إنه على علاقة مع واحدة تانية "، تستكمل سهير حديثها قائلة: "قال لي إنه هيتجوزها مصدقتش كلامه بس لما لقيته مصمم عرفت إنه خلاص هيتجوزها بجد، وسبت البيت ومشيت قلت يمكن يغير رأيه بس لسة مصمم على قراره، ولما لقيته كدا طلبت الطلاق بس هو موافقش".
بتنيم العيال عى البلاط
ظنت الزوجة أنه يراجع نفسه في قرار الزواج من أجل أولاده ولكن بعد فترة قليلة جدًا علمت بإتمام زواجه بالفعل، ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق ضده، وبعدما تزوج أصر على بقاء الأولاد معه، كان هذا القرار صعب جدًا بالنسبة لها ولكنها لم ترفض طلبه ومن هنا كانت زيادة المشكلات بسبب زوجة الأب، تابعت سهير حديثها: "بعد كام يوم لما سبت البيت عرفت إنه اتجوز، لا وكمان عايز يأخذ العيال يعيشوا معاه، كنت رافضة في الأول بس لما لقيته مصمم قلت نشوف الدنيا هتمشي ازاي، ويمكن العيال يبقوا مبسوطين معاه"، تنهي رواياتها قائلة: "يا ريتني ما وافقت إن العيال يروحوا معاه، عشان من ساعة ما راحوا وهما كل مايجوا عندي يشتكوا لي من مرات أبوهم واللي بتعملوا فيهم، وإنها بتضربهم وبتنيمهم على الأرض، وطبعا كل دا وهو ميعرفش وفاكر إنها بتعاملهم أحسن معاملة".
لم تتحمل الزوجة أن ترى أولادها يتعذبون كل يوم من زوجة الأب الجديدة ما جعلها تصر على إقامة دعوى ضم حضانة لتسترجع أولادها لأحضانها من جديد.