حماتي خربت البيت.. رباب في دعوى نفقة: «استغل أني مش موجودة في البيت وغير كالون الشقة»

لم تكن نية «رباب» أن تلجأ لمحكمة الأسرة عندما تزوجت، ولكن أفعال زوجها وحماتها اضطرتها أن تتخذ هذا القرار بالرغم من إنها لم تريده ولكن لم يتركوا لها طريقة أخرى حتى تحصل على حقوقها.
تزوجت «رباب» زواج صالونات، وعندما تقدم عريسها لخطبتها لم ترى منه سوى الخير والمعاملة الحسنة حتى بعد الزواج لم ترى من زوجها سوى الخير، وكان هذا سبب تفاجئها من أفعال زوجها غير المبررة عندما طردها من بيتها فجأة ومنعها من دخوله مجددا، ورفض أن يصلح علاقته مع زوجته وتركها تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وحقوق ابنتهم الصغيرة الذي يمتنع عن إعطائها لهم.
قالت «رباب»: «اتجوزت في 2021 وفضلت مع جوزي 3 شهور بس وخلفت منه بنت بس، كان جواز صالونات ولما اتقدملي وسألنا عليه الناس كلها قالت عليه أنه شخص كويس ومحترم، وفعلا أنا مشوفتش منه أي حاجة وحشة ولا في الخطوبة ولا لما اتجوزنا، في الفترة اللي عيشناها مكنش في بينا أي مشاكل، بس أمه مكنتش بتحبني بس قلت خلاص مادام ملهاش دعوة بيا يبقى خليني في حالي أحسن».
جوزي غير كالون الشقة وطردني وأنا حامل
تابعت «رباب»: «مكنش في مشاكل بيني أنا وجوزي خالص، وفي مرة رحت زيارة لوالدتي عمل معايا مشكلة وأنا عند والدتي، ولما رجعت بيتي لقيته غير الكالون وسابني معرفتش أدخل، ومن ساعتها مش عارفة لا أخد حاجتي ولا ارجع الشقة، كنت حامل في أول الرابع لما غير كالون الشقة وطردني».
أمه رافضة تصلح بينا وبتستخدم عفشي
«بالرغم من معاملة الزوج الجيدة التي شهدتها «رباب» كانت معاملة الحماه مختلفة تماما فكانت أم زوجها لاتكن لها أي الحب منذ بداية الزواج ولكن ظنت «رباب» أن مع العشرة سيتغير موقف حماتها ولكنها كانت مخطئة فدمرت حماتها أسرتها وترفض أن تصلح بين ابنها وزوجته حتى من أجل حفيدتها».
اضافت «رباب»: «أمه سبب المشاكل، هي اللي اقنعته إنه يعمل كدة، ودلوقتي مش راضية تصلح بينا ولا تخليني أرجع بيتي، واخدة حاجتي وبتستعملها هي، الناس اللي حاولوا يصلحوا بينا مش لاقيين سبب للمشكلة، وحماتي بترجعهم تاني وبتقول مفيش رجوع بينا خلاص».
أكملت «رباب» كلامها: «دلوقتي جوزي بيشوف بنته بعد ما رفع دعوى رؤية وأنا أصلا مش مانعاه إنه يشوفها وكنت بكلمه يجي يشوفها، ومبيصرفش عليها، رفعت دعوى تمكين بعد ما طردني ومعرفتش أخد حاجة ودلوقتي ماشية في نفقات، رافعه دعوى نفقة ليا ونفقة لبنتي مبيدفعش الإتنين».