نشرة أخبار محكمة الأسرة.. ابتسام: مش راجل وبيحكي لأصحابه أسرار أوضة نومنا.. هالة: رحت أعمل محضر في جوزي لقيته بيعملي محضر تعدي
محكمة الأسرة هي الملجأ الأخير للعديد من السيدات، وتشهد كسرة قلوبهن وحزنهن على ما وصل له حالهن في زواجهن.. ضحايا عديدة أمام محكمة الاسرة اليوم الخميس، لكل منهن قصتها وحكاياتها الخاصة.. موقع «الحادثة» يرصد قصة كل واحدة منهن التي دفعتها لطلب حريتها وإنهاء حياتها الزوجية.
اقرأ أيضا
رحت القسم اعمل محضر في جوزي لقيته هناك بيعملي محضر تعدي
«عشت معاه سنين بهدلة وضرب وإهانة واستحملت عشان بنتي وعشان مخربش بيتي، لكن في الأخر طردني ورماني في الشارع» هذا ما واجهته «هالة» في مشكلتها مع زوجها، في البداية كان الضرب يحتمل لكن بعد فترة أصبحت تعيش مع شخص قاسي دمرها هي وأطفالها، وجعلها تلجأ لرفع دعوى طلاق بعد ما طلبت منه الطلاق بالتراضي بينهما، بعد فشل كل محاولاتها في أن تصلحه، رفض زوجها أن يريحها ويعطيها حريتها، وفي النهاية اضطرت أن تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها الذي سرقها منها عندما ضربها وطردها من بيتها.
"اتجوزت تلت مرات وربنا نصفني في أخر جوازة"
منذ أن كانت في الـ١٩ تزوجت «أمينة» من شخص واكتشفت أنه عقيم وكان حلم الأمومة أقوي من تحملها للظروف، فقررت رفع طلاق ضرر على زوجها بسبب رفضه العلاج أو الطلاق، وتزوجت مرة أخرى شخص أكبر منها فقط لتحقق حلمها في الأمومة لكن مقابل ذلك عاشت فقط مع زوجها ٣ أشهر وتطلقت منه بسبب الخلافات بينهم، وفي زواجها الثالث وافقت أن تكون زوجة ثانية، وبالرغم من كل ما مرت به مازالت أم حنونة وسيدة صبورة تسعى دائما لحياة أفضل لها ولابنها.
اقرأ أيضا
استحملته عشان ابن عمتي ومات ومسبش حاجة لعياله
تزوجت «سماح» من ابن عمتها وعاشت معه سنين وتحملته بسبب القرابة بينهم وأنه زوجها ووالد أطفالها ولكن بعد ٣سنين من الحرمان والمعاناة مع زوجها قررت أن تنهي حياتها مع زوجها وتعيش من أجل أبنائها توجهت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع. لتتنازل عن القضية بعدها بسبب ضغط أهلها وزوجها عليها وتطلقت وديا، وبعد سنة من طلاقها توفى زوجها ليتركها هي وأولادها دون سند.
الناس في الشارع عارفين أسرار أوضة نومنا
تزوجت «ابتسام» بعد قصة حب طويلة بينها وبين زوجها ،وفي أول سنوات كانت الحياة طبيعية وكانت تظن أن حلمها تحقق ولم تعلم أن حياتها ستتحول لكابوس بسبب تدخل أهل زوجها في حياتها وعدم احترام زوجها لها ولخصوصيتهم، وبعد ما رأت من زوجها الإهانة والألم والحسرة طوال هذه السنين لجأت في النهاية لمحكمة الأسرة لتتخلص من حياتها معه، ويعلم زوج ابتسام ان نقطة ضعفها أطفالها فيستغل هذه النقطة ولا يصرف على أولاده ولا يسأل عليهم ولا يمد لهم العون وكان السبب في فشل أولاده في المدارس فقط ليعاقب زوجته وجعلها تلجأ لرفع دعوى نفقة .