الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| أسماء: ضربني بالسنجة.. غالية: أهل جوزي سرقوني

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تظل محكمة الأسرة ملجأ السيدات المظلومات وأملهم الأخير في إنقاذ حياتهن من المعاناة التي يعيشوها مع زوج لا يعرف أي شيء عن المسئولية.

قابلنا اليوم ضحايا جديدة من أمام محكمة الأسرة بالجيزة وسيعرض موقع الحادثة تفاصيل وسبب مجيء كل سيدة لأعتاب المحكمة.

 بنتي حظها في الجواز أسود زي أمها

تزوجت «أم نهاد» في بداية حياتها وانجبت ابنتها الكبرى ولكن بعد زواجها اكتشفت أفعال زوجها التي لا يتحملها أحد، قررت أن تنقذ نفسها وابنتها وتترك زوجها، ولكن لم تكن تعلم أن الحظ السيئ سيلاحق ابنتها.

تزوجت ابنتها «نهاد» وهي في سن الـ21 وعاشت ١١ سنة مع زوجها ولم يحذرها الناس من أخلاق العريس أو أهله فانخدعت فيه هي وأهلها ووافقوا على الزواج، ولكن منذ زواجها وبدأت المشاكل والإهانات من زوجها وعائلته، «أم نهاد» حاولت أن تحافظ على بيت ابنتها حتى لا تمر بتجربة مماثلة لتجربتها، عندما تطلقت من أبيها وتحملت المسئولية بالكامل وحدها، لكن ما مرت به ابنتها كان لا يحتمل وعندما وجعها قلبها على حال ابنتها وما وصلت له تدخلت لإنقاذها هي وأطفالها من رجل انعدمت منه الرحمة فكان يبخل عليهم ولا يصرف عليهم أي أموال، الأم الآن تطرق أبواب محكمة الأسرة ومعها ابنتها وأحفادها وتأمل أن تجد حل وتعطى ابنتها وأحفادها أمل في الحياة.

أهل جوزي اتهجموا عليا وسرقوا بيتي بعد وفاته

تزوجت «غالية» وهي في سن الـ19 من رجل محترم توسمت فيه الخير وبعد زواجها أنعم الله عليها بطفلة وكانت الحياة طبيعية بينها وبين زوجها، في سنة 2020 وعندما دخل فيروس كورونا مصر أصيب زوجها به وفي يوم استيقظت «غالية» وهي وحيدة لأن زوجها لم يستطع مقاومة الفيروس وتوفاه الله وتركها هي وابنتها ذات الـ4 سنوات وأصبحت متحملة مسئوليتها بالكامل، لم تعلم «غالية» ما تخبئه الحياة لها وأنها ستخطو أعتاب محكمة الأسرة لتحصل على حق ابنتها من أهل زوجها الذي أعماهم الطمع والحقد وأخذوا حقها وحق ابنتها اليتيمة، وتهجموا على بيتها بعد وفاة اخيهم وسرقوا كل متعلقاته، وطردها صاحب البيت بسبب مشاكلها معهم ورفعت دعوى وصايا لتحصل على حق ابنتها من أهل زوجها.

اديته علقة موت

25 عام عاشت فيهم الزوجة "أحلام" صابرة على زوجها الخائن من أجل أولادها الأربعة، فكانت في كل مرة تظن أنها نزوة مؤقتة ولكن لم يكن يمر القليل من الوقت حتى تكتشف خيانة جديدة.

مشادات مستمرة لسنوات طويلة وفي النهاية قررت “أحلام” ألا تهتم شيء سوى أولادها تاركة أمر زوجها وخياناته دون أي رد فعل منها، وكانت المكافأة على تحملها أنه طردها هي والأولاد من المنزل ما أدي لنشوب مشكلة كبيرة بينه وبين ابنها الأكبر، وأوضحت أحلام تفاصيل المشادة قائلة: "جه اتخانق مع ابني الكبير ومسكه خنقه ومكنش راضي يسيبه، جبت كوباية الشاي وضربته في دماغه ساح في دمه وكان لسه هيقوم يضربني قومت وقعته وقعدت أضرب فيه.

فتح لي إيدي بالسنجة وخدت 14 غرزة

فتاة عشرينية مقبلة على الحياة رأت في جارها الصلاح الذي تريده وأنه الزوج الصالح لها، تقدم لخطبتها وهي بدون تردد وافقت على الزواج واعتقدت أنه فارس الأحلام، ولكن سريعًا ما اكتشفت الواقع الذي أكد لها اختيارها الخاطئ في زوجها بعدما لجأ لطريق المخدرات من بداية الزواج دون أن يلتفت لحياته.

حاولت الزوجة إصلاح الوضع في البداية ولكن كان يوم بعد يوم الوضع يتفاقم وأصبح الزوج يضربها ضربًا مبرحًا كاد أن يتسبب في موتها أخر مرة، وقالت أسماء: "لقيته داخل عليا بسنجة ومش فاهممة هو ماسكها ليه وفجأة رفعها عليا وحطيت إيدي عشان أفادي وشي جت السنجة في إيدي فتحتها وأخدت 14 غرزة، وقتها خفت على العيال وخدتهم ومشيت ورفعت عليه قضية خلع".

اتجوزته محلتوش اللضا ولما اغتني رماني وعايز يشوف نفسه

تقدم "محمود" لخطبة منى وحالته المادية سيئة جدًا مع ذلك وافقت على الزواج منه وتوسمت فيه الخير والصلاح، قبل الزواج سانده والد الزوجة وأعطاه شقة للسكن بها مراعاةً لأنه غير قادر على تجهيز نفسه، وبعد الزواج كانت الزوجة هي الداعم والسند الأول له.

سافر الزوج للسعودية من أجل تحسين الدخل وفي نفس الوقت كانت الزوجة تعمل في البيوت وتعطي دروس خصوصية من أجل مساعدته، بعد فترة بدأت الأمور تتحسن وتتحسن حالتهم المادية وبدأوا في تجهيز شقة جديدة لهم وبعدما تم تجهيز الشقة من كل النواحي تغير الزوج معها هي والأولاد في المعاملة في البداية كانت لا تعلم ما السبب وراء تغيره ولكنها علمت بعد ذلك أنه يريد الزواج من أخرى في الشقة التي تعبت هيفي تجهيزها، وكان الانفصال حتمي بعد ما عرفت الخبايا وراء تصرفاته.