الحادثة

بدرية في دعوى خلع: "رهن ابنه بعشرين جنيه عشان كيفه"

بدرية في دعوى خلع:
بدرية في دعوى خلع: "رهن ابنه بعشرين جنيه عشان كيفه"

ظنت "بدرية" أن زواجها سيكون بداية حياة جديدة وسعيدة لها ولكنها لم تعرف أنه بداية الجحيم الذي ستعيشه بعد أن تزوجت من مدمن، كان نفس الحشيش من أصدقاء السوء هو بداية طريق الإدمان الذي غيب عقله تمامًا وكان الأبن الأصغر هو ضحية إدمانه بعدما رهنه عند تاجر المخدرات مقابل 20 جنيه من أجل كيفه.

بدأ بنفس حشيش                                                          

"من أول الجواز وهو بيشرب وحالته بالبلا وأنا كل دا صابرة عشان خاطر العيال ومستحملة شتايمه القذرة عشانهم"، هذه الكلمات الأولى في رواية بدرية التي لجأت لمحكمة الأسرة عسى أن تنقذها من حياتها التي ضاعت مع زوج مدمن، وتابعت: "كنا جيران وأنا كنت عارفاه بس مكنش فيه بينا كلام وهو جه اتقدم لي وأنا وافقت وكان كويس جدًا معايا في الخطوبة واخواتي كمان شافوه كويس ومحترم عشان كدا فترة الخطوبة مطولتش خالص".

ضرب الزوجة

أرادت بدرية أن تعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوج يرعى الله فيها هي وأولادها ولكن في الحقيقة اصطدمت بواقع مرير غير الذي رسمته في خيالها من بداية الزواج وتحولت حياتها لجحيم من قبل أن تبدأ في عش الزوجية، أضافت: "في أول كام شهر اكتشفت إنه بيشرب حاجة في البيت ولما سألته إيه دا قال لي دا حشيش واخده من صاحبي بس، وكنت فاكرة إنها مرة تفاريحي كدا بس الحقيقة إن دي كانت بداية جحيم اللي عشناه أنا والعيال".

دماغه راحت منه وبقى قاعد في الشوارع

خلافات لا نهائية في عش الزوجية بعدما تحول لوكر من المخدرات، وفي كل مرة كانت الزوجة تساير أمورها من أجل أولادها واستكمال حياتها ولكن الوضع يزداد سوءً مع كل مرة تغاضت فيها الزوجة عن أفعاله، استكملت قصتها: "بقالي 17 سنة مستحملة قرفه عشان خاطر العيال وأقول معلش أعدي الموضوع بس كان بيزيد لحد ما عقله راح خالص وبقا قاعد في الشوارع على طول منعرفش عنه حاجة، بيجي البيت بس لما يكون عايز فلوس، ولما مرضاش اديله يسرق أي حاجة قدامه ويبيعها".

رهن ابنه بعشرين جنيه

تابعت: "في يوم وأنا في الشغل خد ابني الصغير وراح وداه لبتاع البودرة ورهنه عنده بعشرين جنيه عشان يجيب القرف اللي بيشربه دا، خلاص جبت أخري معاه وخفت على عيالي منه، المرة دي جت سليمة والواد رجع لي الحمدلله، مضمنش المرة الجاية إيه اللي هيحصل".

لجأت الزوجة لدعوى خلع باعتبارها طوق نجاة لها هي وأولادها ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.