ثرية من أمام محكمة الأسرة: "جوزي كان متستت في البيت وأنا اللي بصرف عليه"

العديد من السيدات يتحملن أزواجًا يلقون المسؤولية بكاملها على عاتقهن على أمل ينصلح حالهم أو لا يخربوا بيوتهن، ولكن عندما ترى الزوجة أنها أصبحت الرجل والمرأة في العلاقة ترى أن محاولتها في الإصلاح كانت فقط مسامير تدقها في نعش انتهاء زواجها.
جوزي كان متستت في البيت
تزوجت «ثرية» في أول عشريناتها وكانت تأمل أن تبني حياتها مع زوجها في بيتهم مثل أي زوجين ولكن عدم رغبة زوجها في العمل وتركها بدون أي أموال دمرت كل أحلامها، وبعدما أنعم الله عليها بابنتهم ظنت «ثرية» أن الأبوة ستجعل زوجها يتقدم ويتحمل مسئوليتها هي وابنتهم لكنها كانت مخطئة وساء وضع زوجها أكثر حتى انتهى بها الأمر بسبب إهماله على أبواب محكمة الأسرة.
«ثرية»:كان بيخليني اشتغل وياخد كل فلوسي
قالت «ثرية»: «اتجوزت من 2012 اتطلقت في 2018، 6 سنين مشفتش فيهم غير التعب والشقا اللحظات الصعبة غطت على اللحظات الحلوة، كان مبين إنه كويس قبل الجواز لكن بعد الجواز والخلفة بان طمعه كان عايزني أنا اللي اشتغل وأصرف وياخد أي فلوس معايا».
تابعت «ثرية»: «كان مبيشتغلش ومبيصرفش على بنته أوعليا، أنا واهلي اللي كنا بنصرف عليه، لما كنت معاه كنت أنا اللي بشتغل وأنا اللي بصرف عليه وعليا وعلى البنت ومصاريف البيت كلها عليا وكنت الرجال والست في البيت وياريت كان عاجبه، كنت مستحملة عشان الحياة تمشي لكن تعبت وكل بني آدم عنده قدرة تحمل».
أضافت «ثرية»: «لما زهقت وتعبت منه المشاكل كانت بتكتر كل مادى وكان طول الوقت في مشاكل لحد ما نفسيتي تعبت وقررت اسيبه لما قلت عيشتي من غيره أحسن من عيشتي معاه، الصراحة عمره ما ضربني أو غلط فيا لكن العيشة معاه أصبحت مستحيلة و أنا مبقتش قادرة أشيل المسئولية لوحدي، لحد ما طلبت الطلاق وطلقني عشان أهلي وقفوا معايا ومسابونيش وطلقني ودي من غير محاكم».
«ثرية»: مبقتش عايزة حتى افتكره
أنهت «ثرية» كلامها وقالت: «دلوقتي مش عايزة حتى افتكره والموضوع لسه مقصر فيا بعد كل السنين دي وصعبان عليا اللي كنت عايشة فيه، منعرفش عنه حاجة من ساعة الطلاق، مبيصرفش على بنته او بيشوفها، هي الأولى كانت بتسال عليه دلوقتي كرهته بسبب إهماله ليها وبعده عنها، مرفعتش عليه دعوى نفقة مش عايزة منه حاجة والدي اللي بيصرف علينا أنا وبنتي، وسايبة حسابه عند ربنا».