هيام في دعوى طلاق: حبسني في الحمام أنا وبنتي ورفع عليً السكينة

عش زوجية سعيد، زوج يسعى لجلب المال من أجل أولاده، وزوجة صبورة أصيلة تساعد زوجها في مصروفات المنزل لا تعرف حاجة عن الشكوى، ظل الاستقرار يحاوط عش الزوجية حتى السنة التاسعة من الزواج وفجأة انقلب كل شيء بسبب إدمان الزوج وبدأ يتصرف تصرفات غريبة، هنا بدأت هيام تعرف طريق الشكوى ولجأت لرفع دعوى طلاق لكي تنقذ حياتها وحياة أولادها من زوجها الهمجي.
كنا عايشين احلى عيشة
بدأت هيام تسترسل قصتها للقاضي مؤكدة على علاقتهما الجميلة والمسقرة التي كانت محط أنظار للجميع، وتابعت: "من أول الجواز واحنا حياتنا زي الفل ومفيش أي حاجة، هو بيطلع على شغله كل يوم في المصنع وأنا قاعدة مع العيال والغدا يبقى جاهز كل يوم على العصر كدا ويجي نتغدى وينام شوية ويصحى يقد معايا أنا والعيال".
أضافت هيام: "فضلنا على الحال دا لحد السنة التاسعة من الجواز وأنا كنت أوقات بساعده في المصاريف لما ألاقي مصاريف العيال كترت، بس بدأت ألاحظ إنه متغير معاي وبقى غريب في تصرفاته وكل ما عيل يجي يكلمه في حاجة يضربه مكنتش فاهمة إية اللي بيحصل، بس كنت بقول يمك مشاكل في الشغل مع إنه حتى لوكان في مشاكل مكنش بيشيلنا هم حاجة".
حياتنا اتشقلبت بعد 9 سنين
في البداية لم تهتم الزوجة لأمر تغير زوجها لأنها ظنت أنه مجرد مشكلات طبيعية في الشعل ولكن الوضع تمادى وأدركت أن الوضع غير طبيعي خصوصًا بعد ما اعتمد الزوج أسلوب الضرب في تعامله معها هي والأولاد.
تابعت الزوجة: "عرفت من سهره وريحة هدومه إنه بقى بيشرب مخدرات، والمشاكل بقت طول اليوم في البيت أنا وهو بسبب تصرفاته الغريبة، كذا مرة كنت عايزة اتطلق بس كنت بصبر عشان خاطر العيال، بس أخر مرة كان هيموتني أنا وبنتي وحبسني أنا وهي في الحمام ورفع علينا السكينة".
اختتمت الزوجة حديثها: "خوفت على العيال منه وإنه ممكن يعمل فيهم حواجة عشان بقى واحد تاني وبقى يخوف بجد، خدتهم ومشيت ورفعت دعوى طلاق عشان أحافظ على حياتي أنا والعيال".