نهى في دعوى طلاق:"سيبت البيت أسبوع رجعت لقيت العفش اتباع عشان المخدرات"
دعوى طلاق هو آخر حل لجأت له «نهى» لتنقذ نفسها وأولادها من غيمة تعاطي زوجها المخدرات التي ظللت على حياتها هي وأطفالها وحولت حياتهم لجحيم ودمرت أسرتها.
تزوجت «نهى» في عشرينياتها زواجًا تقليديًا على أمل أن تبني أسرتها مع زوجها ولمدة 12 عام ظنت “نهى” أن حلمها تحقق و رزقها الله بالزوج الصالح الذي كان دائما في خدمتها هي وأطفالها، في طيلة زواجهم عكر صفو حياتهم مشاكل عادية تحدث بين أي زوجين لكن في أخر سنتين تعرف زوجها على مجموعة أصدقاء سوء في مكان عمل جديد عرفوه على طريق المخدرات ومن وقتها تبدلت حياة «نهى» وتحولت لعذاب مستمر.
قالت «نهى» عن أزمة زوجها مع المخدرات: الحياة كانت طبيعية وماشية طول ما كان بوعيه وعقله كنا أب وأم وأسرة وهو كان أب بيراعي ويسال عليا وعلى أهله وأولاده، لحد ما بقى يتعاطى أنواع مختلفة من المخدرات لحد ما وصل في الأخر ل(الايس) ده دمره خالص وحوله لحد تاني، بقى مبيجيش البيت بالخمس ست أيام مفيش مصاريف ليا أنا و أولاده و بقى يمد ايده عليا.
تابعت «نهى»: سيبت البيت أول مرة بعد ما تعبت منه كان بينام خمس أيام في البيت مش في وعيه ولما رجعت أجيب هدوم ليا أنا وأولادي لقيته بايع معظم عفشي سألته فين العفش مكنش في وعيه يرد عليا أصلًا.
لأخر لحظة حاولت نهى إنقاذ زوجها وإنقاذ عائلتها فوجدت عمل وطلبت من زوجها أن يبقى في المنزل ويتعالج من إدمانه وبعد 3 محاولات لعلاجه انتهت جميعها بالفشل، فقدت «نهى» الأمل في علاج زوجها وتندم حاليًا على الوقت والمجهود الذي بذلته في محاولة علاج زوجها.
نهى لـ القاضي:أهله بيدعوا عليه بالموت
أكملت «نهى» والدموع في عينيها: سايباه بقالي سنه سيبته لما خفت على ولادي وعرفت إنه كان هيجر ابني اللي عنده 11 سنة في سكة المخدرات كان بيبعت ابني يجبله مخدرات، ساعتها قلت حاجتي في داهية أهم حاجة ألحق عيالي أضافت: بعد لما سيبته بيحاول ياخد العيال بالعافية لمجرد العند معايا وهو ميقدرش يتحمل مسئوليتهم بأي شكل عايزني أتنازل عن كل حاجة بقالي سنة رافعة عليه قضية طلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر
