الحاجة فاطمة: مرات ابني جابت لي عيالها أول ما اتحكم لها بالنفقة

«الحاجة فاطمة» سيدة مصرية في ستيناتها تحلم براحة البال لأولادها وأن تراهم سعداء في حياتهم ومستقرين مع من اختاروا أن يكملوا حياتهم معهم وترى أحفادها سعداء وينشئوا في بيئة صالحة، لكن وجدت «الحاجة فاطمة» نفسها مع حفيديها ابن ابنتها وابن ابنها على أعتاب محكمة الأسرة، في عينيها الحزن والحسرة على حالها هي وأولادها.
عند سؤالها عن سبب تواجدها في محكمة الأسرة قالت: جايه مع بنتي كان عندها شوية مشاكل مع جوزها ورفعت عليه قضية نفقة لكنهم دلوقتي اتصالحو، مش عارفين الدنيا هترسى معاهم على ايه لكننا رامين حمولنا على ربنا.
«الحاجة فاطمة»:أنا ست كبيرة وحفيدي عايش معايا بربيه
خذت «الحاجة فاطمة» تروي حكاية إبنها الذي تم رفع عليه قضيتين خلع ونفقة من زوجته: ابني ومراته كان في بينهم مشاكل عادية زي أي إتنين متجوزين لكنها كانت بتتحل، ابني كان بيغلط وكلمناه وبقى يحاول يصلح من نفسه وكان بقالهم ست سنين متجوزين وجابو ولدين.
حاولت «الحجة فاطمة» أن تصلح بين ابنها وزوجته من أجل أحفادها حتى لا يتشردوا وحتى يعيش إبنها مع زوجته في بيته حياة طبيعية لكنها لم تنجح في محاولاتها.
تابعت «الحاجة فاطمة»: بعد لما المشاكل هديت بينهم فجأه مرات إبني سابت البيت وقالت إنها استحملت كتير ومش قادرة تعيش مع إبني أكتر من كدة، حاولنا بكل الطرق إننا نصلح بينهم قالها هعملك كل اللي انتي عايزاه بس ترجعي ونربي العيال في البيت سوا، لكن هي رفضت الصلح ورفعت عليه خلع ونفقة اتخلعت منه، ولما اتحكملها بالنفقة رمتل لي العيال.
«الحاجة فاطمة»:إبني كان عايز يحافظ على بيته
أضافت متأثرة: ابني كان بيغلط بس كان بيحبها ومكنش عايز يطلقها وكان عايز يربي العيال مع بعض كان لما يحصل بينهم مشكلة بيعد قدام الباب عشان متمشيش، دلوقتي هو عايش هو وإبنه الكبير معايا إبنه عنده ست سنين وابوه بيدفعله مصاريف المدرسة وهيدخل قريب وأمه مبتحاولش تشوفه وكانت كل لما تشوفه تضربه، العيال بتحب ابوها مش عشان إبني لكنه فعلا كويس معاهم ونفسه يخليهم مبسوطين، وإحنا ناس غلابة معناش فلوس نقوم محامي عشان قضية النفقة لكن ربنا معانا ومش هينسانا.
في مشاكل محكمة الأسرة ليس كل أب شيطان وليست كل أم ملاك في كل مشكلة الطرفين مسئولين عن اختياراتهما وعن أخطائهما ولكن من يدفع الثمن في النهاية هو الأطفال وأهالي مثل «الحاجة فاطمة».