دينا في دعوى طلاق: ضربني يوم الفرح وعايشة معاه تحت تهديد السلاح الأبيض

تقدم لـ «دينا» شابا لخطبتها وكان شخص مناسب جدا دخل قلبها وأعطاها الحب والاهتمام الذي تحلم به معظم الفتيات وظنت انها وجدت نصفها الثاني، الذي ستكمل معه حياتها للأبد وتبني معه عائلة ومنزل حتى انتهى بها الامر أمام محكمة الاسرة مليئة بالجروح الجسدية والنفسية الذي سببها زوجها وستعيش معها للأبد.
بدأت دينا في رواية أزمتها مع زوجها قائلة: جوزي اتحول من ملاك لشيطان قبل الجواز كان كويس معاي جدا مظهرش عليه القسوة دي، لكن بعد الجواز اكتشفت إنه شخص مش محترم وميعرفش ربنا، حياتي معاه كانت كلها عذاب عشت معاه خمس سنين معظمهم كنت في بيت أهلي".
معاناة دينا مع زوجها من يوم الفرح
الطبيعي أن يكون يوم فرح أي فتاة يوم سعادة لكن ليلة زفاف دينا امتلأ بالحزن والرعب وتحول ليوم كئيب لا تريد أن تتذكره لأن عريسها حاول أن يتعدى عليها بالضرب قبل فرحها لسبب لم تستطع دينا حتى تذكره.
أضافت دينا باكية:" من يوم فرحي وأنا مكنتش عايزة أكمل معاه لكن أهلي غصبو علي إني مطلقش وبعدين خلفت ابني وقلت أعيش عشانه لكن الضرب كان لا يحتمل من تاني يوم جواز أنا بتضرب وبتهان، كان مشوه لي جسمي بيضرب بالشوم والسكاكين والكاتر، والضرب كان بيطول ابني اللي ملوش ذنب لما كان لسه مولود حدف ابني بجردل البويه شوه وش ابني".
ملئ زوج دينا حياتها بالآسى والحزن هي وطفلها فتركته معظم الوقت وعاشت مع أبيها لتتقي شره وتعيش هي وابنها لكن عندما تعود إليه يعود الألم والقسوة أكثر من الأول حتى فاض بها الكيل.
شيماء :" جوزي جري ورايا بالكاتر"
تابعت شيماء:" اكتشفت إنه بيشرب المخدرات، وكان مفتري ومحدش بيقدر عليه حتى مرات أخوه كان بيضربها ومبيهموش وفي آخر مشكلة كنت قاعدة مع أهله أنا وابني وحصل بيني وبين جوزي سوء تفاهم بسيط، فجأة لقيته بيشتمني وصمم إنه يجري ورايا ويعورني بالكاتر وأهله والناس بعدوه عني ولحقوني، لولا الناس كان زماني ميتة قررت ساعتها إني امشي وأنقذ نفسي وابني".
انهت دينا كلامها لكن مشكلتها مع زوجها لازالت مستمرة فهو لازال قاسيا ولا يريد تطليقها ومازالت في محكمة الأسرة رافعة قضايا طلاق ونفقة تبحث عن حلول لتستطيع عيش حياتها هي وابنها.