ألفت للقاضي: كنت عايزاه يشرب مخدرات عشان يبقى له كلمة في البيت
على غير المعتاد تلجأ الزوجات لمحكمة الأسرة لطلب الانفصال عن أزواجهن بسبب لجؤهم لطريق الإدمان والمخدرات ولكن قصة "ألفت" كانت غير ذلك، وكانت تحاول معرفته بالمخدرات لعله يصبح له كلمة في حياتهما الخاصة التي ملك لوالديه اللذان يتحكمان في الصغيرة والكبيرة، ما أدى لنشوب الخلافات التي انتهت بهما في محكمة الأسرة وطلب الزوجة الانفصال في دعوى طلاق.
من أهم الأسباب التي تساهم في نجاح العلاقة الزوجية لأطول فترة ممكنة هي عدم تدخل أطراف أخرى في الحياة الزوجية غير الزوجين لأنه عندما تصبح أسرار البيت خارج منزل الزوجية تتصاعد المشكلات ما يؤدي في نهاية الأمر إلى الانفصال، تابعت ألفت: "من أول أسبوع وأبوه وأمه بيتدخلوا في كل حجة في حياتنا وهما اللي بيقرروا نعمل إيه ومنعملش إيه، أنا في الأول مكنتش عارفة اتعامل ومش فاهمة هما ليه بيتدخلوا في كل حاجة كدا".
ملهوش شخصية وماشي ورء أهله
أضافت ألفت: "عديت في الأول حاجات كتير بس لما لقيت هو مبيعملش حاجة ولا ليه رأي في أي حاجة اعترضت وبقينا نتخانق كتير بسبب الموضوع دا عشان مبقتش قادرة استحمل الأسلوب دا".
ظلت المشكلات في تصاعد بسبب استمرار تدخل والده ووالدته في حياتهما بطريقة مبالغ فيها ما دفع الزوجة تخرج عن صمتها وتطلب الطلاق بعد ما وجدت أنها لا تحيا بحياة مستقرة إلا بالانفصال بسبب انسياقه وراء كلامهما دون النظر إذا كان صحيح أم خطأ.
تابعت الزوجة: "كل ما نبقى متفقين على حاجة نعملها لينا أو للعيال وهو متفق معاي، يروح عند أمه وأبوه يرجع مغير رأيه خالص، ساعتها بعرف إن هما اللي خلوه يمشي وراهم ولما أجي أكلمه وأقوله غيرت رأيك ليه يقول لي هو كدا إذا كان عاجبك".
دعوى طلاق بعد ما فقدت الأمل
أكملت حديثها: "مبقتش قادرة استحمل خلاص تدخلهم في كل حاجة كدا في حياتنا ولما لقيت جوزي إيده منه والقبر في الموضوع دا وماشي وراهم في كل حاجة طلبت منه الطلاق بس هو قال لي أنا مش هطلق ورحت لرفعت عليه قضية طلاق".
انهت قصتها: "كنت بحسب عنده شخصية بس للأسف اتخدعت فيه، ومن كتر ما هو ماشي وراء أهله كنت بفكر أخليه يشرب مخدرات يمكن يتلحلح ويبقى له رأي".
تابع أحدث الأخبار عبر
