سارة في دعوى نفقة ورؤية:"طردني من البيت ولو بنتي شافتني مش هتعرفني"

بعد تخرج “سارة” من الجامعة تقدم العديد من العرسان لخطبتها كانت مثل أي فتاة تحلم ببناء حياتها مع شخص مناسب، وأن تدخل القفص الذهبي معه، حتى تقدم لها شابًا في وقتها كان مناسب ارتاح له قلبها واختارته لتكمل معه حياتها، لم تكن تعلم أن قدرها أوقعها في شخص غير جدير بتحمل المسؤولية أذاقها كل ألوان العذاب.
تزوجت سارة من عشر سنين، من أول الزواج بدأت تظهر علامات استفهام حول تصرفات زوجها فتركها عند أهلها وسافر لمحافظة أخرى للعمل، وعندما كانت تطلب منه أن تعيش معه كان يرفض وكانت تراه في الإجازات فقط، واتضح لها في النهاية أنه كان لا يريدها أن تعيش معه حتى لا يتحمل مسئولياتها.
رفض زوج سارة أن تعيش معه
قالت سارة:" جوزي كان عصبي جدًا وبيكسر في البيت وكان فيه مشاكل في الخلفة أول الجواز، ولما اشتكيت لأهلي منه قالولي لما تخلفي هيهدى، وبعد اللف عند الدكاترة خلفنا اول بنت كل لما اطلب منه إني اروح اعيش معاه يقولها خليكي عشان البنت محتاجة رعاية اهلك يساعدوكي".
فرحة سارة بميلاد طفلتها لم تكتمل لأنها لم تشعر أنها زوجة وأم في بيتها بل تحملت هي وعائلتها مسئولية ابنتها بينما كان زوجها في مكان آخر غير مهتم بهم، أصرت سارة على طلبها في أن تعيش مع زوجها حتى وافق أن تنقل وتعيش معه لم تكن تعلم أنه القرار الذي سيدمر حياتهم .
اضافت سارة:"بعد لما نقلت القاهرة، كان لسه في مشاكل في الخلفة ولفينا على الدكاترة عشان اخلف تاني لحد ما ربنا رزقنا ببنت تانية، المشاكل بينا كانت عادية لكنها زادت بعد لما نقلت معاه القاهرة لما كان بيجي نوبة الغضب كنت بقفل على نفسي انا وعيالي، كان مبيصرفش عليا انا والبنات وأهلي اللي بيساعدوني ولما اطلب منه فلوس كان بيضربني يكسر البيت و يضرب العيال، اتحجج بشغلي انه مبوظ علاقتنا وسبب المشاكل سبت الشغل ومبقناش عارفين نصرف على العيال ولما اشتكيله يقولي ده اللي عندي إن كان عجبك ".
سارة للقاضي:"مشفتش عيالي من تلت سنين"
كثرت المشكلات بين سارة وزوجها وزاد عنفه وغضبه وضربه لها، في مرة أثناء خلاف معها طردها من البيت وحيدة ليلًا وعندما واجهه أهلها طردهم من البيت.
تابعت سارة والدموع في عينيها:"سيبته لما خنقني في مرة وكان هيموتني وخدت عيالي معايا واعدت عند اهلي، اتدخل الأهالي عشان يصلحو لكنه رفض انه يصرف عليا انا وولاده وخد عيالي مني واضطريت اسيبهم لأني مش قادرة اصرف عليهم لوحدي ومشفتش عيالي من تلت سنين، سايبة بنتي الصغيرة عندها سنة وقلبي واجعني عليهم"
مازال قلب سارة ينعصر على طفلتيها فهي لا تستطيع رؤيتهم بسبب مشاكلها مع أبيهم، ولا تعلم ماذا فعلت الحياة بطفلتيها وإن كانت ستراهم مجددًا أم لا.