الحادثة

إيمان في دعوى نفقة: قاعد في البيت وأنا اللي بشتغل وأصرف على العيال

إيمان: أنا اللي شايلة
إيمان: أنا اللي شايلة مصاريف البيت لوحدي وفي الأخر مش عاجبه

تحاول كثير من الزوجات الحفاظ على عش الزوجية لأطول فترة ممكنة، لذلك تبذل أقصى جهدها من أجل الاستقرار الأسري، منهن من تتحمل الضرب والإهانة ومنهن من تتولى مصروفات المنزل من الألف للياء، يفعلن كل هذا بحب من أجل أولادهن ولا تنتظر مقابل ولكن من حقها أن يقدرها الزوج ولو بكلمة واحدة، تلجأ الزوجات في نهاية المطاف لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة عندما لا تجد أي شكر.

 

«اشتغل أول سنتين في الجواز وبعدين قعد لي في البيت».. اختارت إيمان أن تكون هذه هي كلماتها الأولى التي تبدأ بها وهي تروي معاناتها مع زوجها التي بدأت من السنة الثانية في الزواج بسبب تكاسل الزوج عن العمل ورفضه تحمل أي مسئولية تجاه زوجته وأولاده.

 

أضافت: «قعدنا سنتين في الخطوبة وكانت كل حاجة تمام وكنا بنحاول إننا نخلص الشقة في أسرع وقت، وخلاص اتجوزنا وفضلنا أول سنة كويسين الحمدلله بس جه في السنة التانية اتغير ومبقتش عايز ينزل بشتغل وأنا كنت خلفت أول بنت لينا وكنا محتاجين كل جنيه».


تابعت: «لما قعد من الشغل أهله ساعدونا في المصاريف فترة بس شهر والتاني قالوا له لازم تنزل الشغل تاني عشان تصرف على مراتك وبنتك مش هينفع كدا، عمل خناقة كبيرة جدًا معاهم عشان منعوا عننا المصاريف وطلبوا منه إنه يشتغل».


نزول الزوجة للعمل بعد تكاسل الزوج في المنزل

بعد محاولات الزوجة في إقناع الزوج أنه يجب عليه النزول للعمل من أجل مصروفات ابنتهما، رفض في كل مرة ما جعل الزوجة تبحث عن العمل من أجل ابنتهما، أكملت إيمان حديثها: «أهله منعوا عننا المصاريف اللي كانوا بيدهولنا ومبقناش معنا ولا جنيه نصرف منه، طلبت منه ينزل الشغل عشان نعرف نصرف على البنت بس رفض، مبقتش عارفة أعمل إيه ملقتش قدامي حاجة غير إني أنزل اشتغل عشان أعرف أصرف على البنت اللي ملهاش ذنب في حاجة».


تابعت: «المهم بقيت اشتغل وأنا اللي بصرف على البنت وعليه كمان، لما لقاني بقيت بجيب فلوس بقى بجح معايا ويتشرط علي ومبقاش مراعي حتى إن أنا اللي بشتغل وهو قاعد في البيت».


دعوى نفقة بعد فقدت الزوجة الأمل

أكملت الزوجة: «كان عندي أمل إنه يتغير بس ولا بيتغير ولا أي حاجة، وعدى سنة واتنين وتلاتة وهو زي ما هو، كمان لما يبقى مش معايا فلوس كفاية ومرضاش أديله فلوس بيضربني ويقل أدبه علي».
أنهت الزوجة حديثها وهي منفعلة: «لما لقيت معندهوش دم خدت الواد والبت ومشيت روحت عند أهلي وقلت كدا كدا مش فارقة وأنا اللي متحملة كل مصاريف البيت، رفعت عليه قضية نفقة بقالي 3 شهور»، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.