الحادثة

نوال في دعوى طلاق: "صحابه جروه في طريق المخدرات وقلب البيت غرزة"

نوال: صحابه جروه
نوال: "صحابه جروه في طريق المخدرات وبقا قالب لي البيت عرزة"

سنتان من الضرب والإهانة تحملتهما الزوجة بعد ما اتجه زوجها لتعطي المخدرات من أجل الحفاظ على عش الزوجية وعدم خراب البيت، ولكن لن ينجح الأمر في كل مرة، فقد تصاعدت الخلافات والمشكلات حتى وصل الأمر لضرب أولاده ضربا مبرحا؛ ما دفع الزوجة لرفع دعوى طلاق والانفصال عنه؛ للحفاظ على حياتها هي وأولادها.

"أهلي رموني أنا وعيالي".. بهذه العبارة المؤثرة بدأت نوال تروي قصتها مع طليقها وأهلها، وأضافت: “جوزي كان كويس من أول الجواز وبيحبني وبيعمل لي اللي أنا عايزاه، وكان حنين مع عياله التلاتة، بس حاله اتبدل من ساعة ما مشي ورا صحابه”.

وتابعت: "كانت حياته كلها من البيت للشغل، وكل الناس بتحلف بأخلاقه وأدبه، بقاله سنتين متغير معايا وبقا يقعد برا البيت أكتر ما بيقعد معايا أنا والعيال، وبقا يبات برة بالأيام، كنت بقول عادي قاعد مع صحابه ومش عايزة اخنقه، بس لقيت الموضوع زاد وبقا يرجع لي من برة حالته بالبلا ومش شايف قدامه".

أصحاب السوء

نشبت المشكلات والخلافات بسبب إدمان الزوج للمخدرات، وتغيره في المعاملة معها هي والأولاد، وتدخل الأهل مرات كثيرة لإصلاح الحال وعدم تصاعد المشكلات، ولكن لم ينجح الأمر في المرة الأخيرة، وتابعت: "اكتشفت إن صحابه جروه معاهم في طريق المخدرات وبقا مدمن، بقا يجيب المخدرات ويقعد يشرب في البيت، وكنت باقول له العيال مينفعش يشوفوا أبوهم في الحالة دي".

وأضافت: "كل ما نتخانق يضربني بأي حاجة في إيده، في يوم كنا بنتخانق وكان جنبه عصايا مسكها ضربني بيها، كنت فاكراها مرة وهتعدي، بس لقيت الموضوع زاد، وبقا يضرب العيال كمان".

وأنهت نوال حديثها: "مقدرتش استحمل أشوف عيالي بيتضربوا، خدتهم ومشيت، رحت عند بيت أبويا، وأهلي طلبوا منه يطلقني، بس هو رفض. رفعت دعوى طلاق بقالي 6 شهور"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.