حياة عصيبة ورحيل صادم.. وفاة "حسناء فيصل" في عز الشباب
أعلنت مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» وفاة «الفتاة لقاء» والشهيرة بـ «حسناء فيصل»، صاحبة القصة الشهيرة منذ عام والتي استدعت وزارة التضامن الاجتماعي لإنقاذها من ظروف صعبة دفعتها للشارع.
وعقب وفاة "لقاء" ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعازي والتعاطف والتعليقات، منتقدة الظروف التي واجهتها في حياتها وقسوة الظروف التي قهرتها في عنفوان الشباب.
وجاء في منشور على صفحة الدار الرسمية بـ "فيس بوك" "إنا لله وإنا إليه راجعون" لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، البقاء لله وحده توفيت إلى رحمة الله تعالى «لقاء» نسألكم الدعاء لها بالرحمة لعلكم أقرب إلى الله فيستجيب، اللهم اغفر لها وأرحمها، اللهم ثبتها عند السؤال، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة يارب".
حياة بائسة
كانت “لقاء” قد شغلت الرأي العام العام الماضي حينما وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي لإنقاذ فتاة عشرينية بلامأوي بشارع فيصل، بعد تصويرها وهى تفترش الجزيرة الوسطى بالرصيف وتعانى من مشكلات اجتماعية وصدمة نفسية .
وتوجه فريق التدخل السريع المحلى بالجيزة لمكان تواجد الفتاة، ولكن لم يتم العثور عليها وبسؤال أهالي المنطقة أفادوا بأن إحدى السيدات استضافت الفتاة فى شقتها لحمايتها وعدم تعرض الفتاة للخطر والبرد القارس، وعليه توجه فريق التدخل السريع المركزي لمنزل الأسرة التي استضافتها وتم إجراء دراسة حالة لها وتبين أن الفتاة تدعي «لقاء .ح .ع»، مطلقة وتبلغ من العمر 24 عامًا ليس معها أي أوراق ثبوتية وتعرضت لصدمة نفسية وتركت منزلها وأصبحت بلا مأوى وافترشت الرصيف بإحدى الشوارع .
وعلم الفريق بأن الفتاة لها أسرة وأن والديها على قيد الحياة وترفض الإقامة معهما بإحدى المحافظات، فقام الفريق بالتنسيق مع مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان» لاستقبالها وتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية .
تابع أحدث الأخبار عبر
