ميت بيوصل ميت.. حزن في سوهاج بعد وفاة شاب أثناء تشييع جثمان نجل عمه

ميت يسلم ميت .. جثمان في طريقه للقبر.. وطائر الموت يقطف روح أخر قبل أن يدفن صاحبه، ذهول وهلع من ملك الموت، وصدمة في أحباء المشيع لقبره ومن فاضت روحه وهو يحمله لمثواه الأخير.. هذا ماعاشته قرية المدمر التابعة لدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج ، إثر وفاة الشاب سامي الدكر محمود هاشم، 23 سنة، أثناء تشييع جثمان الطبيب الشاب الدكتور عمرو أحمد هاشم، 34 سنة، وسط ذهول وحزن الجميع وجرى نقله بسيارة إلى المستشفى جثة هامدة.
اقرأ أيضا: كسر حياء سيدة.. القبض على صاحب واقعة فيديو «الأفعال الخادشة» بمدينة نصر
عبرة الموت
ولفظ شاب في العقد الثالث من العمر ويدعى سامي هاشم أنفاسه الأخيرة أثناء جنازة ابن عمه الطبيب عمرو أحمد هاشم، إخصائي الجراحة العامة بمستشفى طهطا العام، حيث سقط الشاب (سامي هاشم) أثناء حملة جثمان نجل عمه الطبيب قبل الوصول إلى مدافن القرية.
فور سقوط الشاب متوفيا سادت أجواء الصدمة والحزن على شوارع قرية المدمر والتي اتشحت بالسواد حُزنًا على وفاة الشابين وعلت التكبيرات في أثناء تشيع الجثمان.

قلبه مات حزنا هكذا يمكن وصف أسباب موت الشاب الثاني والذي أكد الطبيب الشرعي وفاته بأزمة قلبية حزنا على وفاة الطبيب ابن عمه وان قلبه لم يتحمل فتوقف عن النبض، وليخرج تصريح الدفن حاملا صيغة خفية أن القلب يموت وينفطر وينكسر إذا ما فاضت به الهموم.
فور انتشار خبر ما حدث في قرية المدمر، انتاب الحزن أيضا القرى المجاورة والتي هرع سكانها لتعزية جيرانهم ومواساتهم في المصاب الأليم وصارت القصة حديثا للناس على نواصي الطرق يستحضرون بها عبرة الموت وأن الدنيا زائلة وأن لكل أجل كتاب.
اقرأ أيضا:بسبب حريق.. إخلاء نزلاء دار أيتام عبلة الكحلاوى بالمقطم لمسجد وفيلا مجاورتين
الحزن يسكن بيوت المدمر
في شوارع “المدمر” يسكن الحزن خلف كل جدار مع رحيل شابين من خيرة شباب القرية وبالطريقة التي وقعت، وخرج الجميع مشيعين بالمقابر وعند منازل عائلة الشابين لمواساتهم في مصابهم الأليم، ليبقى الموت عبرة لمن لا يعتبر.
تابع أحدث الأخبار عبر