«عبارات الموت بـ ببا».. أهالي غياضة الشرقية يستغيثون من جشع أصحاب اللانشات ببني سويف

«عبارات الموت بـ ببا»، هي كارثة يعيشها أهالي قرية غياضة الشرقية، بمحافظة بني سويف، الأهالي الذين وجهوا استغاثتهم من خلال موقع الحادثة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والقيادات المعنية بالمحافظة.
جشع أصحاب اللانشات يهدد العائلات ببني سويف
وقال الأهالي في استغاثتهم: «اللنش النيلي المستخدم لنقل الأهالي بين قرية غياضة الشرقية والضفة الأخرى من النيل، به كثير من المشاكل حيث أن:
1. اللنش يتم تحميله بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية بكثير، دون أي وسائل أمان أو رقابة فعلية، مما يُعرّض حياة الركاب – من أطفال وطلبة وسيدات وكبار السن – لخطر حقيقي يوميًا.
2. في أوقات كثيرة، لا يتوفر أي لنش نهائيًا، وأحيانًا يكون موجود لكنه يظل واقف لأكثر من ساعة علشان يجمع عدد كبير من الركاب قبل ما يتحرك، وده بيسبب مشاكل كتير، منها:
• لو في مريض أو حالة طارئة ممكن حياته تكون في خطر بسبب التأخير.
• الطلبة ممكن يتأخروا عن امتحاناتهم أو مدارسهم، وده بيأثر على مستقبلهم وتعليمهم.
• الأهالي بيتأخروا عن شغلهم ومصالحهم اليومية بسبب سوء تنظيم وسيلة النقل الوحيدة دي.
وقد قمنا بإرفاق صور حقيقية توضح الكثافة الكبيرة وعدم وجود أي إجراءات أمان على متن اللنش.
وطالبوا التدخل العاجل لإيجاد حل عملي وآمن، ويتمثل في:
• فرض رقابة فعلية على تشغيل اللنشات.
• تنظيم أوقات تشغيلها بشكل دوري ومنتظم.
• توفير وسائل نقل بديلة أو زيادة عدد اللنشات مع الالتزام بالحمولة القانونية حفاظًا على حياة المواطنين.
بنعاني من طمع مش أكل عيش
وقال أحد الأهالي: «معلش معیش هيسيب ابنه ولا بنته تروح بني سويف، لانهم مش هيعرفو يتعاملوا مع البشرية هناك هوا فعلا، لازم البلد كلها تقف مع بعض ويجيبو لنشين ومفيش، حاجه اسمها بيخاطر بحياته معلش مانت برضو بتشيل فوق الخمسين والستين واحد دا طمع مش أكل عيش، وإنك تستغل واحد رايح عند دكتور بعد الظهر مثلا تقولو أصل اللنش فاضي ومش عارف أي.. طب وأنا أعمل أي يعني أجيب الناس تركب بلعافيه يعني يقولك متنزل بدري انزل، بدري اروح فين مهو مفيش دكتور بيشتغل غير بعد العصر، ومش هينفع اروح بني سويف في الوقت دابرضو».
زيادة أجرة يا نزود أنفار
وقال آخر: «أصحاب اللنشات والعوامات وخلافه عند أول زيادة في أسعار الوقود يا إما يزود الأجرة يا إما يزود أعداد الركاب ونلف ونرجع كما كنت مفيش حكومة أو مجلس قري أو مدينة ينظم الحكاية دي ولا إيه؟!».
وشدد آخر: «اللنش انهارده فيه 40 واحد وخدو من الواحد 10 جنيه، يعني 400 علشان بس الناس اللي بتقول الأجرة هتكون 10 واللنش يمشي بـ 15 مفيش الكلام ده عمره ما هيحصل فالناس لازم تحط أجرة متفق عليها علشان كده كده هما بيمشوا بـ 50 في الدور مهما عملت، ومهمه كان سعر النفر.


