سفاح الروب الأسود بالمعمورة.. مفاجآت جديدة في جريمة المحامي قاتل النساء

في واقعة صادمة ومفاجئة هزت مدينة الإسكندرية، أثارت قضية "سفاح المعمورة" ضجة واسعة في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بعد العثور على جثتين مدفونتين داخل شقة مستأجرة من قبل محامٍ، حيث تم اكتشاف الجريمة المروعة التي شهدت فصولًا مؤلمة من القتل والخداع.

اكتشاف الجثث المدفونة في شقة المحامي  

بدأت أحداث القضية مع بلاغ تلقتها أجهزة الأمن في منطقة المعمورة البلد بالإسكندرية من الأهالي الذين لاحظوا انبعاث رائحة كريهة من شقة في شارع مدرسة مي زيادة. وكان الأمر يستدعي التحقيق الفوري بعد أن سمعوا صوت استغاثة قادمًا من الشقة. تدخل الجيران سريعًا لإنقاذ السيدة التي أطلقت الصرخات، واكتشفوا لاحقًا وجود جثتين مدفونتين في الأرضية.

وبعد وصول الشرطة إلى المكان، تبين أن الجثتين تعودان إلى زوجة المحامي بعقد عرفي وموكلته، كما تبين لاحقًا أن المحامي استأجر الشقة تحت ادعاء تحويلها إلى مكتب محاماة.

التحقيقات تكشف عن تفاصيل جديدة حول المتهم والجريمة

كشف التحقيق الأولي عن مفاجآت صادمة، حيث تبين أن المحامي كان قد استأجر الشقة في البداية بمفرده، ثم ظهر في الشقة عدد من النساء، حيث اختفت إحداهن ثم اختفت أخرى. وتبيّن لاحقًا أن إحدى الضحايا كانت قد نجت بأعجوبة بعد أن استطاعت الاستغاثة، ما ساعد في الكشف عن تفاصيل الجريمة.

تذكر التحقيقات أن الجثتين تم دفنهما في الشقة نفسها، واحدة كانت ملفوفة في بطانية، والأخرى كانت في حالة تشويه شديدة. وعلى الرغم من أن الجريمة قد تكون اكتُشِفت في وقت متأخر، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الوصول إلى المتهم بسرعة بعد فحص الأدلة التي كانت موجودة في مكان الحادث.

اعتقال المتهم واستمرار التحقيقات

تم القبض على المحامي المتهم، الذي كان قد حاول التملص من المسؤولية، إلا أن التحقيقات أظهرت أنه كان على علاقة مباشرة بالضحايا، وأنه كان يدير حياة مظلمة تحت ستار عمله كمحامٍ. وفي وقت لاحق، أفادت الشرطة بأنه تم العثور على جثة أخرى لرجل كان مدفونًا في شقة أخرى استأجرها المحامي في منطقة العصافرة.

تم تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في حين استمرت النيابة العامة في جمع الأدلة والشهادات لتحديد كل خيوط الجريمة.

أثارت القضية العديد من التساؤلات في الرأي العام المصري، حيث يتساءل الجميع عن السبب الحقيقي وراء هذه الجريمة البشعة. هل كانت جريمة سرقة، أم كان هناك دوافع أخرى وراء قتل الضحايا؟ ولماذا اختار المحامي هذا الأسلوب المروع في التخلص من ضحاياه؟

أثر الحادث على المجتمع المحلي والإعلام

تفاعل المجتمع المحلي في الإسكندرية بشكل واسع مع هذه الحادثة، حيث عبر الأهالي عن صدمتهم من وقوع مثل هذه الجريمة في منطقتهم الهادئة. كما أثارت القضية اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام، التي لم تتوقف عن تغطية تطورات التحقيقات والأحداث المتلاحقة.

النيابة العامة تستكمل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة

فيما تستكمل النيابة العامة التحقيقات في هذه القضية، من المتوقع أن تظهر المزيد من التفاصيل الصادمة حول حياة المحامي المتهم وأسباب ارتكابه هذه الجريمة البشعة. الجريمة تثير مشاعر الغضب في المجتمع المصري، وتزيد من المخاوف المتعلقة بالسلامة الشخصية والجرائم المشابهة التي قد تحدث في المستقبل.

قضية "سفاح المعمورة"

قضية "سفاح المعمورة" هي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسكندرية في الآونة الأخيرة، وما زالت التحقيقات جارية لكشف تفاصيل إضافية قد تفسر دوافع هذه الجريمة المروعة. الحادث يسلط الضوء على خطورة الأعمال غير المشروعة التي قد يرتكبها بعض الأشخاص تحت قناع المهن القانونية، ويعكس أهمية تدقيق السلطات الأمنية في الأفراد الذين قد يشكلون خطرًا على المجتمع.

تابع أحدث الأخبار عبر