حبس إمام عاشور
إمام عاشور خلف القضبان 6 أشهر.. القصة كاملة من البراءة للحبس وزوجته كلمة السر

تثير أزمة لاعب الأهلي ومنتخب مصر، إمام عاشور، اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، بعد الحكم الصادر ضده بحبسه 6 أشهر بتهمة التعدي على فرد أمن في مول شهير بمدينة الشيخ زايد.
القضية التي أثارت الجدل على مختلف الأصعدة لا تزال مستمرة، حيث يتعين على عاشور تقديم معارضة على الحكم في المحكمة لمتابعة درجات التقاضي.
وفي السطور التالية، يستعرض موقع الحادثة، تفاصيل الأزمة من بدايتها، وصولًا إلى آخر المستجدات حول حكم حبسه، تصريحات محاميه محمد عثمان، وكذلك دور زوجته في تأجيج الأوضاع.
قضية إمام عاشور يضرب فرد الأمن
الحادثة التي أدت إلى أزمة إمام عاشور كانت قد وقعت في أحد المولات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، حيث وجهت النيابة للاعب الأهلي تهمة التعدي على فرد أمن وإحداث إصابته.
الحادث وقع عندما كان إمام عاشور برفقة زوجته في المول، وفي الوقت الذي كان فيه فرد الأمن يحاول تصويره أثناء تواجده مع آخرين في المول.
عاشور صرح بأنه حاول أخذ الهاتف المحمول من يد رجل الأمن لأنه كان يقوم بتصويره، وكان ذلك بسبب رغبته في التحقق من هوية بعض الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها.
ورغم دفاع عاشور بأن ما حدث كان مجرد "شد وجذب" أدى إلى سقوط فرد الأمن، إلا أن النيابة وجهت له تهمة التعدي وإحداث إصابات.
وعلى خلفية ذلك، أصدر القضاء حكمًا غيابيًا بحبسه 6 أشهر بعد قبول استئناف النيابة على حكم البراءة الذي كان قد صدر لصالحه في وقت سابق.
تصريحات المحامي بشأن حبس إمام عاشور
في تعليقه على الحكم الغيابي، صرح محامي إمام عاشور، محمد عثمان، بأن الحكم صدر بشكل غيابي، أي دون إخطار الدفاع بموعد الجلسة.
وقال عثمان إنه يحق لفريق الدفاع تقديم معارضة على الحكم، مما يؤدي إلى إيقاف تنفيذ العقوبة لحين إعادة النظر في القضية أمام محكمة أعلى درجة.
وأضاف المحامي أن الجلسة التي أصدرت هذا الحكم لم تكن قد تم إخطارهم بها، مما يجعل الحكم غير صحيح قانونيًا في حال غياب الدفاع عن الجلسة.
وأوضح عثمان أن المعارضة ستوقف تنفيذ الحكم، كما يحق لهم الطعن عليه أمام محكمة الجنح المستأنفة، وذلك بهدف إعادة النظر في القضية مجددًا.
اللاعب يُجبر على الحضور شخصيًا لتقديم المعارضة
أكدا مصادر قضائية أن إمام عاشور مُلزم بالحضور شخصيًا إلى المحكمة لتقديم طلب المعارضة على الحكم الصادر ضده.
لا يمكن لأي محامٍ تقديم المعارضة بالنيابة عن اللاعب، وهو ما يعني أن إمام عاشور سيتعين عليه التوجه إلى المحكمة بنفسه للمضي قدمًا في الإجراءات القانونية ضد الحكم الذي صدر ضده. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حقوق الدفاع، وإتاحة الفرصة للاعب لمواصلة الطعن على الحكم.
دور زوجة إمام عاشور في الأزمة
أحد النقاط الجدلية التي طرحتها القضية هي دور زوجة إمام عاشور في حدوث المشاجرة التي أدت إلى التعدي على فرد الأمن. ياسمين حافظ، زوجة إمام عاشور، كانت قد ذكرت في وقت سابق أن هناك بعض الأشخاص في المول تحرشوا بها، وهو ما دفع زوجها إلى التدخل ومحاولة التحقق من هويتهم. هذه التصريحات أثارت موجة من الانتقادات والتساؤلات حول تأثير الحياة الشخصية للاعب على أدائه داخل الملعب، وكذلك على مواقفه خارج الملعب.
علاقة إمام عاشور وزوجته كانت قد جذبت الانتباه بشكل واسع في وسائل الإعلام بعد زواجهما في مارس 2024، وهو ما جعل كل حادثة تتعلق باللاعب وزوجته محورًا للأضواء الإعلامية. وقد أثار تدخل اللاعب في المشاجرة والاتهام الموجه إليه بسبب الحادث انتقادات من البعض حول كيفية إدارة الأمور في الحياة الشخصية وتأثيرها على حياته المهنية كلاعب كرة قدم محترف.
موقف النادي الأهلي وإدارة اللاعب
من جهتها، إدارة النادي الأهلي كانت قد تواصلت مع إمام عاشور، الذي كان يقضي فترة إجازة، وأكدت له ضرورة الصمت وعدم التعقيب على القضية علنًا، وقد نصحته بالتعاون مع محاميه من أجل التعامل مع القضية عبر القنوات القانونية، مع التأكيد على أن النادي يثق في قرارات القضاء المصري ويحرص على أن يتم التعامل مع القضية بشكل قانوني سليم.
حبس إمام عاشور
القضية لا تزال مستمرة، واللاعب أمامه فرصة لتقديم المعارضة على الحكم الغيابي، وهو ما قد يؤدي إلى إيقاف تنفيذ العقوبة لحين إعادة النظر في القضية. ولكن تبقى تساؤلات كثيرة حول تأثير هذه الأزمة على مسيرة إمام عاشور الرياضية في النادي الأهلي، وكذلك على مستقبله في المنتخب الوطني، خاصة في ظل تواجده في مرحلة حاسمة من مسيرته الكروية.
بالنسبة لزوجته، يظل دورها محوريًا في هذه القضية بالنظر إلى أنها كانت سببًا مباشرًا في اندلاع الحادث، وهو ما يجعل من قضية إمام عاشور أكثر تعقيدًا من مجرد حادثة فردية في حياة لاعب كرة قدم محترف.
قضية إمام عاشور أصبحت حديث الساعة، ما بين اتهامات التعدي على فرد أمن، وحكم حبس صادر ضده، وتصريحات محاميه محمد عثمان، وزوجته التي كانت سببًا في المواقف التي أدت إلى هذا المأزق. ستظل هذه القضية تثير الجدل في وسائل الإعلام والجماهير حتى تتضح كافة تفاصيلها في المحكمة، مع انتظار ما سيقرره القضاء في درجات التقاضي المقبلة.
تابع أحدث الأخبار عبر