30 ألف جريمة قتل في 2022
خَسرّ «لعبة فيديو» فقَتلّ صديقه.. طفل مكسيكي ينتقم بالرصاص

انتشرت الجريمة بصورة مرعبة في الأراضي المكسيكية بشكل يهدد الأمن والأمان، إذ وصلت إلى معدلات قياسية في مستوى انتشار السلاح وارتفاع معدلات الجريمة، وخاصةً القتل.
منذ ساعات، أطلق طفل النار على صديقه من مسدس العائلة ليرديه قتيلًا على الفور بعدما رشقه بدفعة رصاصات متتالية في صدره عقب خسارة الطفل القاتل في إحدى ألعاب الفيديو أمام الطفل القتيل، ما فجر موجات رعب.
شهدت المكسيك 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 بانخفاض مقدراه 7.1 بالمائة عن العام الماضي، في مؤشر مرعب على ارتفاع منسوب جرائم القتل وإراقة الدماء في هذا البلد.
مسدس العائلة
كان طفل، 10 سنوات، قتل طفلًا آخر، 11 سنة في المكسيك، بعدما أطلق النار عليه لأنه فاز في إحدى ألعاب الفيديو، على ما أفادت وسائل إعلام مكسيكية، أمس الأربعاء.
أطلق الطفل النار على الضحية من مسدس كان على طاولة الطعام أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث الواقعة جنوب شرق البلد المكسيكي، أثناء لعب الطفلين بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا.
علق حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا المكسيكية على الحادث قائلًا: "من المحزن أن يكون السلاح متاحًا للأطفال".
انتشار السلاح في المكسيك أمر مرعب ويزيد معدلات الجريمة، رغم أن السلطات نجحت في القبض علي 1,585 شخصًا متورطين في عمليات تهريب سلاح في الفترة من 1 يناير 2019 إلى يناير 2021، وفقًا لقناة Milenio Television المكسيكية، الا أن معدلات الجريمة لا زالت كبيرة.
عصابات المخدرات
تلعب عصابات تهريب المخدرات المكسيكية دورًا رئيسًا في تهريب الكوكايين والميثامفيتامين والفنتانيل والهيروين والماريجوانا بين دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أدى الاتجار بالمخدرات إلى انتشار الفساد، الذي أضر بجمهورية المكسيك الاتحادية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
تعيش في المكسيك أحد أخطر وأكبر عصابات المخدرات في العالم، وهي عصابة "إل شابو"، في سياق متصل، أدى ارتفاع الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف الضغط على المكسيك لمحاربة التنظيمات المسئولة عن إنتاجها وشحنها، مثل عصابة "سينالوا" التي تعد من أقوى منظمات تهريب المخدرات في العالم.
تشير الأرقام الرسمية إلى أن المكسيك سجلت 33308 جرائم قتل عام 2021. ومن بين الضحايا نحو 10 بالمئة من النساء، فيما تشجب الجهات النسوية ما معدله 10 عمليات قتل نساء يوميًا.
تابع أحدث الأخبار عبر