«جريمة في البدرشين».. عزمي دفع حياته ثمنًا لطمع خاله في بيته |فيديو
جريمة في البدرشين؛ قصة مؤلمة عاشتها أسرة مكونة من 5 أطفال وزوج وزوجة كان كل أملهم أن يعيشوا حياة طبيعية، دون مشاكل ولكن حاصرتهم الأزمات ودمرت حياتهم الهادئة، حيث تحولت حياة عزمي وأسرته إلى جحيم بسبب الحقد والطمع فما القصة؟
جريمة في البدرشين.. عزمي دفع حياته ثمنًا لطمع خاله في بيته
التقى «موقع الحادثة» بزوجة الضحية الذي انتهت حياته غدر، وقالت زوجة «عزمي» في بداية حديثها: «أول ما اتجوزت كنت 13 سنة، ودلوقي عندي 29 سنة، عندي من جوزي 5 أطفال، من 5 سنين عزلنا وعيشنا في نفس الشارع اللي أهله عايشين فيه، كنا ساكنين في شارع كبير فيه 15 بيت احنا لينا فيهم بيتين بس والباقي البيوت كلها بتاعتهم واحنا غرب في وسطيهم».
جريمة في البدرشين.. مات بسبب البيت
تابعت الزوجة: «خال جوزي كان سبب المشاكل، وعايشين في مشاكل معاهم من زمان، بيضربوا ولادي في الدخلة والخارجة، ودخلوا ضربوا سلفتي في البيت، كانوا عايزين يطردونا من بيتنا، خال جوزي كانت بيعمل المشاكل بسبب البيت».
أكملت حديثها قائلة: «مكنش معانا فلوس اننا نعزل ونسيب البيت، ولما حاولنا نبيعه، البيت اتسعر بمليون جنيه، خال جوزي قال هنشتريه بـ 300 ألف، رفصنا وحكمنا ناس قالوا 600 ألف وبعد ما جوزي وافق خاله رفض».
جريمة في البدرشين.. الخال هو القاتل
سردت الزوجة يوم وفاة زوجها والدموع في عينيها وقالت: «يوم الحادثة كان يوم 30/6، كنت راجعة أنا وبنتي اللي عندها 3 سنين من برة ضربوها بالموتوسيكل، لحد دلوقتي بعالج في دراعها بسبب الحادثة، لما ضربوها كان هدفهم انهم يجيبوا جوزي عشان يتخانقوا معاه، اتصلت بجوزي جه بسرعة من شغله، كانوا مستنينه، مكنش متوقع انهم يضربوه يموتوه».
تابعت الزوجة متأثرة: «خال جوزي ضربه على دماغه وقع في الأرض كمل عليه ولاده لحد ما جوزي مات، بعد ما ضربوه حاولت احوش عنه ضربوني وزقوني معرفتش احوش عنه، كان فيه 25 فرد بيهددوا الناس اللي بتحوش، أخويا اللي لحقه في الأخر ووداه المستشفى بس للأسف جوزي مات، ولحد دلوقتي اللي قتلوه فيه منهم 5 هربانين ومش عارفين مكانهم، ومنهم 3 اتمسكوا».
كل أمل الزوجة هو أن تجد حق أبنائها الذي شهدوا مقتل والدهم أمام أعينهم وتدمرت حياتهم بعد خسارتهم سندمهم في الدنيا.
