الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربية.. دمار كبير في البنية التحتية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،عدوانها الواسع على محافظات الضفة الغربية، الذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 9 فلسطينيين، وعشرات الإصابات بالرصاص والاختناق، واعتقالات، ودمار كبير في البنية التحتية.
وفرضت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتصعيد الاحتلال عدوانه على محافظات الضفة الغربية، يأتي تنفيذًا لتصريحات وزير الخارجية الاحتلال الإسرائيل كاتس، بأنه "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
العدوان على الضفة الغربية
استُشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، برصاص الاحتلال، الذي فرض حصارًا على المؤسسات الطبية، إذ قطع الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض، إضافة إلى فرض حصار وإغلاق مداخل مدينة جنين كافة.
وتفرض قوات الاحتلال في هذه الأثناء حظرًا للتجول على الحي الشرقي من مدينة جنين، ومنعت خروج الفلسطينيين من منازلهم.
ودفعت تلك القوات بعشرات الآليات تجاه المخيم، المدعومة بالجرافات الثقيلة، وفرضت طوقًا عسكريًا مُشددًا عليه، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة المحيطة به.
وتتمركز آليات الاحتلال ودورياته الراجلة في مختلف أحياء مخيم نور شمس وتحديدًا في جبلي النصر والصالحين، وحارة العيادة، ومختلف مداخله، إذ تقتحم منازل الفلسطينيين وتفتشها وتُخضع سكانها للتحقيق، إلى جانب مداهمة عدد من المحال والمنشآت التجارية بعد خلع أقفال أبوابها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الإسراء التخصصي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتمنع الدخول إليهما والخروج منهما، وتعيق حركة تنقل الطواقم الطبية والإسعاف، وتُخضعهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
تابع أحدث الأخبار عبر