كارثي.. الأونروا تكشف عن أدلة جديدة بشأن الأوضاع في غزة

جدد مسؤولو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التأكيد على أن الوضع في قطاع غزة "كارثي"، مشيرين إلى المساحة الضيقة التي يتواجد فيها السكان. جاء ذلك في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء في جميع أنحاء غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
الأونروا تكشف عن أدلة جديدة بشأن الأوضاع في غزة
في إفادة صحفية عبر الفيديو من دير البلح، أوضحت المتحدثة باسم الأونروا في غزة، لويز ووتريدج، أن مئات الآلاف من الأشخاص مضطرون للانتقال يومياً بحثاً عن ملاذ آمن، معبرة عن القلق إزاء الأسر التي تجبر على التنقل دون وجهة واضحة. وأضافت أن مناطق كانت تعتبر آمنة أصبحت الآن تحت تهديد، مما يجعل من الصعب العثور على الأمان وتقييد الوصول إلى الموارد الإنسانية.
من جانبه، أشار نائب المدير الميداني الأول للأونروا، وسام روز، إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المساحة الإنسانية المتاحة إلى 11% فقط من القطاع، والتي تشمل مناطق مكتظة وغير ملائمة. وحذر من تفشي الأمراض مثل شلل الأطفال نتيجة سوء التغذية والظروف الصحية السيئة، مؤكداً أن الأونروا ستبدأ حملة تطعيم تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث ستساهم في تلقيح 40% منهم.
نادي الأسير الفلسطيني يصدر بياناً في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء
من جانبه، أصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانًا هامًا بالتزامن مع اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، الموافق 27 أغسطس، جاء في البيان أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم يبلغ 552 شهيدًا، منهم 256 في مقابر الأرقام و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.
يشمل العدد 9 شهداء و32 شهيدًا من الحركة الأسيرة، و55 طفلاً تحت 18 عامًا، و5 شهداء من المناطق المحتلة عام 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.
وأشار النادي إلى أن الاحتلال صعّد من احتجاز الجثامين منذ بدء حرب الإبادة على غزة، حيث احتجز 149 جثمانًا منذ الحرب، وهو ما يشكل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015. وأوضح أن العدد لا يشمل الشهداء المحتجزين من غزة، ويقدر عددهم بالمئات، لكن لا يوجد تصريح رسمي عن الأعداد الحقيقية.
تابع أحدث الأخبار عبر