ليس له دوافع سياسية.. «ماكرون» يعلق على احتجاز فرنسا لمؤسس تيليجرام بافيل دوروف
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، تم احتجازه في فرنسا كجزء من تحقيق قضائي مستمر، نافياً وجود أي دافع سياسي وراء اعتقاله. جاء هذا التأكيد بعد يومين من القبض على دوروف في مطار لو بورجيه قرب باريس، عندما كان يصل على متن طائرة خاصة من أذربيجان.
ماكرون يؤكد احتجاز مؤسس تيليجرام بافيل دوروف في فرنسا
وأشار ماكرون في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي X إلى أن المعلومات المتداولة بشأن الاعتقال كانت غير دقيقة، مؤكداً التزام فرنسا بحرية التعبير والتواصل والابتكار وروح ريادة الأعمال. وكتب ماكرون: "تم اعتقال رئيس تيليجرام على الأراضي الفرنسية كجزء من تحقيق قضائي مستمر، وليس هناك أي قرار سياسي في هذا الشأن. الأمر متروك للقضاة ليبتوا في القضية."
وبحسب مصدر في الشرطة، يخضع دوروف، الذي يُلقب أحياناً بـ "مارك زوكربيرج روسيا"، للتحقيق من قبل السلطات الوطنية بتهمة عدم التعاون في تحقيقات الجرائم الإلكترونية والمالية المتعلقة بمنصة تيليجرام. وُلد دوروف في روسيا ويملك جنسية مزدوجة في فرنسا والإمارات العربية المتحدة. وصرح الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا، والذي تقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، في أبريل الماضي أنه يهدف إلى الحفاظ على حيادية التطبيق وعدم الانخراط في الجغرافيا السياسية، رغم الضغوط التي تواجهه من بعض الحكومات.
تابع أحدث الأخبار عبر
