جريمة في الشارع والمدبر والد برلماني مفصول.. ماذا حدث في الحي الراقي بأكتوبر؟
يواصل «موقع الحادثة» نشر تفاصيل جريمة الحي الراقي بأكتوبر؛ والذي انفرد بنشرها أمس؛ ففي صباح أحد الأيام استعد المجني عليه "م.ن" لمغادرة منزله في أحد الكومباوندات الشهيرة بمنطقة أكتوبر، والذي اعتاد على رعاية الكلاب الضالة وإطعامها، وقد أصبحت هذه العادة جزءًا من حياته اليومية، لكن ما كان يعتقد أنه عمل بسيط من الرحمة تجاه تلك الحيوانات، أدى إلى سلسلة من الأحداث المأساوية التي كانت ستنهي حياته على يد والد برلماني مفصول.
جريمة في الشارع والمدبر والد برلماني مفصول
في الأيام التي سبقت الحادثة، لاحظ المجني عليه "م.ن" وزوجته نفوق عدد من الكلاب التي كانوا يعتنون بها، خلال الشهور الماضية بعدما تعرضت للتسمم بشكل غامض، والعثور عليها ميتة في الشارع أمام الفيلا الخاصة بهم، كان المشهد مفجعًا له لكن لم يكن يعلم أن هذا كان مجرد بداية لكابوس حقيقي.
علم المجني عليه فيما بعد أن أحد الخفراء في الكومباوند، المعروف باسم "أبو حمزة"، كان وراء تسميم الكلاب، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقرر التوجه له ومعاتبته على تلك الفعلة الإجرامية، لم يتلق سوى الإهانات والتهديدات من الخفير ولم يقتصر الأمر على هذا الحد بل تدخل والد أحد البرلمانيين المعروفين والذي سبق فصلة، الذي كان له دور كبير في التصعيد، حيث تم تهديده علنًا بالقتل.
بعد مرور شهر على هذه الأحداث، ظن المجني عليه وزوجته أن الأمور قد عادة لطبيعتها، ولكنه تفاجأ يوم الحادث بهجوم عنيف من قبل ثلاثة ملثمين مسلحين كانوا يراقبون تحركاته منذ أيام مضت، وعلى مرأى من ابنته الصغيرة التي كانت تودعه من شرفة المنزل، أطلق المسلحون النار عليه، فأصيب بطلقات نارية في بطنه ويده، نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة، وخضع لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياته.
بفضل جهود رجال الشرطة، تم التعرف على المهاجمين، وكان من بينهم والد البرلماني المفصول، الذي تورط في التخطيط للهجوم. بعد تفريغ كاميرات المراقبة، تمكنت الشرطة من رصد السيارة التي استخدمها الجناة في مراقبة المجني عليه مما أدى إلى القبض عليهم وتوجيه التهم إليهم بالشروع في القتل وتسميم الحيوانات.
وقررت النيابة العامة بأكتوبر تجديد حبس المتهمين 15 يوماً على ذمة التحقيقات فيما نسب إليهم من اتهامات.
تابع أحدث الأخبار عبر
