إحالة للمفتي والحل في يد طبيب شيرين عبدالوهاب.. كواليس جلسة الحكم على سفاح التجمع
عقب أن رفضت محكمة الاستئناف طلب دفاع المتهم «كريم . م»، شهرته «سفاح التجمع»، برد المحكمة شهدت جلسة اليوم، مرافعة الدفاع، وعقب ذلك قررت المحكمة إحالة المتهم إلى لفضيلة المفتى، لإبداء رأيه في إعدامه، وتحديد جلسة 12 سبتمبر للنطق بالحكم.
الدفاع يطالب بطبيب شيرين للكشف عليه
استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع هابى بشير، دفاع سفاح التجمع، باستدعاء الدكتور نبيل عبد المقصود، طبيب الفنانة شيرين عبد الوهاب النفسي، للكشف على موكله وإعداد تقرير طبى عن حالته.
طبيب شيرين عبدالوهاب
وأضاف : «هو مميز، وعايزينه هو اللي يكشف عليه بنفسه»، وتفريغ فيديوهات الضحية الثانية «رحمة» والاستعانة بأطباء نفسيين لبيان صحة موكله النفسية، واستدعاء طليقة المتهم لبنى و«نانسي. ع» و«سلمى. ا»، لمناقشتهن حول علاقتهن به.
الحكم على سفاح التجمع
وطالب دفاع المتهم المحكمة بتعيين خبير نفسي وخبير لغة جسد لتحليل وتفسير فيديوهات المتهم مع الضحايا، مشيرًا إلى أن المتهم سيكوباتي وسادي، ويعاني من أفكار شاذة دفعته لارتكاب جرائمه. وأكد أن موكله كان يستخدم أوشحة وربطات عنق في ممارساته، مما يدل على حالته النفسية المضطربة.
قدم دفاع المتهم حافظة طلبات لهيئة المحكمة موضحاً أن المتهم يعاني من أربع امراض، حيث قام المتهم بممارسة العلاقة المحرمة مع المجني عليها أميرة بعنف.
دفاع سفاح التجمع
وقال أن المجني عليها طالبت من المتهم ممارسة العلاقة بعنف معها ، كما قالت إحدى الساقطات أن المتهم كان يمارس العلاقة معها وابنتها بطريقة وحشية جعلت النساء تهرب من العلاقة معه، وعرض المتهم على الطب النفسي ولغة الجسد، لأن المتهم شخص سادي يمارس العلاقة بشكل وحشي مع المجني عليهن عن طريق الركل والضرب وشد شعر المجني عليهن.
المتهم يمارس السادية
وتابع الدفاع أن المتهم شخص سادي يمارس العلاقة بشكل وحشي مع المجني عليهن عن طريق الركل والضرب وشد شعر المجني عليهن، وأن المتهمين يعاني من فعل اخر من السادية وهو عبارة عن البازية، وهي استخدامه الاوشحة وربطات العنق في ممارسة العلاقة، وهذا يدل على أنه يعاني من مرض نفسي.
وطلب دفاع المتهم خلال جلسة مرافعته بإعادة الدعوى إلى التحقيق واتخاذ اللازم، لافتًا إلى أن موكله لم يرتكب جرائمه مع سبق الإصرار والترصد ، وقرر القاضي، عقب سماع المرافعة الكاملة لدفاع المتهم، رفع الجلسة لإصدار القرار.
مارس الجنس مع أم شهد وابنتها
أكد محامي المتهم أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية شديدة، موضحًا أن إحدى المتهمات، حنان، والمعروفة بـ"أم شهد"، أقرت بأنها وابنتها مارستا الجنس مع المتهم، وأشارت إلى أنه يعاني من مرض نفسي ويتميز بالعنف والسادية في أفكاره وتصرفاته.
قال دفاع المتهم و إن موكله لم يسعي لاستقطاب ضحاياه واختيارهن بعناية، وفقًأ لما ورد بتحقيقات النيابة العامة، على حد قوله، ففي بادئ الأمر طلب شهد ابنة ام شهد المتهمة بتسهيل الدعارة وتقديم المجني عليهن إليه لممارسة الرذيلة، بما يدل أن موكلي لم يتعمد استهداف السيدات الثلاث المجني عليهن، فالمتهمة هي من قدمتهن إليه.
اقرأ أيضا
وأضاف : إن موكلي مريض نفسي ويشعر بالذنب عقب ارتكابه لجرائمه، فهو يمارس الرذيلة بطريق سادية وأثنائها ربما تكون قد حدثت وفاة المجني عليهن، لافتًا إلى أن الضحية الأولى نورا التي قالت النيابة إن مجهولة الهوية، لم تكن مجهولة وفق الدفاع إذ كل بياناتها معلومة لدى أم شهد بأسرتها.
أضاف الدفاع إلى أن السيدات ال3 كن يعيشن رفقة موكله داخل شقته بدائرة قسم شرطة القطامية، لأيام وكن يعرفن ابنه الطفلة زين، وأن موكله مصاب بـ"عيب خلفي في المخ، وعاهة، جعلته مريضًا نفسيًّا، يحب العنف في العلاقة".
وأضاف الدفاع إنه يصر على طلبه بفحص المتهم، وإجراء أشعة مقطعية على رأسه"، قائئلًا: «أنا كنت خايف واعترفت بكل حاجة وانا معملتش اي حاجة».
بداية القضية
تعود القضية إلى مايو الماضي، عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا بالعثور على جثمان سيدة مجهولة الهوية ملقى على طريق 30 يونيو في محافظة بورسعيد. كشفت التحقيقات أن المتهم كان يتعرف على الفتيات ويصطحبهن إلى مسكنه لتعاطي المخدرات، ثم يقوم بقتلهن والتخلص من جثامينهن.
أثناء التحقيقات، عثرت النيابة على مقاطع فيديو على هاتفي المتهم تظهره وهو يرتكب أفعالًا غير مشروعة مع جثث الضحايا. كما أقر بارتكاب جريمة مماثلة بحق سيدة أخرى عُثر على جثمانها على جانب طريق 30 يونيو.
