وزن زائد أم عوامل جوية؟.. إبراهيم رئيسي يضع إيران في مأزق بعد رحيله
عاد الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي لتصدر محركات البحث؛ وذلك عقب تقرير أفاد بأن السبب وراء تحطم طائرة إبراهيم رئيسي قبل 3 أشهر إلى الوزن الزائد؛ إلا أن طهران عاودت الدفاع عن نفسها بأن التحطم ما هو إلا حادث ناجم عن عوامل جوية فما الحقيقة؟
إبراهيم رئيسي يضع إيران في مأزق بعد رحيله
ونفى الجيش الإيراني ما نشرته وكالة أنباء "فارس" عن أسباب تحطم مروحية الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.
وتفصيلاً، قالت إدارة العلاقات العامة في هيئة الأركان العامة الإيرانية في بيان الأربعاء إن "المعلومات الواردة في وكالة "فارس" بأن أحد عوامل تحطم المروحية كان وجود راكبين آخرين (زائدين) على متن الطائرة خلافًا لبروتوكولات السلامة، ولهذا السبب لم يكن لدى المروحية الاستطاعة الكافية للصعود إلى الارتفاع المطلوب، كاذبة"، وفق وكالة "تاس" الروسية.
ويأتي ذلك فيما خلص تحقيق إيراني بتحطم مروحية قضى فيه إبراهيم رئيسي في مايو إلى أن أسباب الحادثة تكمن في سوء الأحوال الجوية والحمولة الزائدة، حسب ما أوردت وكالة أنباء "فارس" بوقت سابق الأربعاء نقلاً عن مسؤول.
الحمولة الزائدة وراء تحطم طائرة رئيسي
وكشف مصدر أمني مطلع على نتائج التحقيق أن "قوات الأمن الإيرانية على يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثًا"، موضحًا أن "وكالات الأمن والاستخبارات أنجزت تحقيقاتها المفصلة وهناك يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثًا".
وأفادت "فارس" بأن "نظر المؤسسات الناظمة والأمنية في قضية تحطم مروحية رئيسي قد أنجز".
وأشارت إلى أن السبب الرئيس للتحطم في 19 مايو كان سوء الأحوال الجوية؛ وعدم تمكن المروحية من التحليق على ارتفاع أكبر بسبب عدد الركاب الذي تخطى ما تنص عليه البروتوكولات الأمنية. وخلص التحقيق إلى أن المروحية كانت تقل راكبين زائدين عن الحمولة الموصى بها عند التحطم، وفقًا لفرانس برس.
يُذكر أن المروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي البالغ 63 عامًا وأعوانه تحطمت بمنطقة جبلية في شمال إيران وسط ضباب كثيف، وفقًا للعربية نت.
وتوفي في الحادث إبراهيم رئيسي و7 أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في حين قال الجيش إنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى "عمل جرمي" فيما يتصل بتحطم المروحية، فيما استدعت الواقعة إجراء انتخابات مبكرة.
هل تعرض الرئيس الإيراني للاغتيال أم عوامل الطقس السبب؟
وبحسب ما أفاد الصحفي محمد الصراف من طهران إبان الحادث، أن الطائرة التي كانت تحمل الرئيس الإيراني السابق كانت تحمل معه أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، لسبب غير معروف، حيث يخالف وجود وزير الخارجية الهدف المعلن من الزيارة، وهو افتتاح مشاريع إنشائية.
وأضاف نقلا عن الإعلام الإيراني، أن الطائرة تعرضت للهبوط الاضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية وكثافة الضباب بالمنطقة، والتي اضطرت جانبًا من الوفد المرافق للرئيس الإيراني إلى السير عبر الطرق البرية، لكن الرئيس بسبب ارتباطاته اضطر إلى استخدام الطائرة وسط هذه الأحوال المناخية غير الملائمة.
تابع أحدث الأخبار عبر
