بسبب الاحتياجات المحلية.. الاحتلال الإسرائيلي يدرس عدم إرسال أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا
قال السفير الإسرائيلي لدى كييف، ميخائيل برودسكي، إن إسرائيل لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقوم بتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت. وأوضح برودسكي أن أوكرانيا ارتكبت أخطاء في تعاملها مع إسرائيل عبر استخدام لغة الإنذارات، مما أدى إلى انخفاض مستوى الدعم لأوكرانيا في المجتمع الإسرائيلي.
وأشار السفير إلى أن الوضع الحالي في إسرائيل يتطلب جميع أنظمة الدفاع الجوي المتاحة، بما في ذلك أنظمة باتريوت. وأكد أن هذه الأنظمة، التي تم استلامها من الولايات المتحدة في التسعينيات، ليست الأحدث، حيث كانت تل أبيب تخطط في الأصل لإخراجها من الخدمة.
التفاصيل حول نقاشات نقل أنظمة باتريوت
1. المناقشات مع الولايات المتحدة وأوكرانيا
- في 29 يونيو، أجرت الولايات المتحدة مناقشات مع إسرائيل وأوكرانيا حول إمكانية نقل أنظمة الدفاع الجوي باتريوت القديمة المتاحة في إسرائيل إلى أوكرانيا، في إطار دعم كييف في حربها ضد روسيا.
- المسؤولون الأمريكيون أعطوا الأولوية بشكل عاجل لدعم الدفاعات الجوية لأوكرانيا، ويأملون في نجاح الجهود بالنظر إلى فعالية بطاريات باتريوت الموجودة بالفعل في أوكرانيا.
2. الوضع في إسرائيل
- جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في أبريل الماضي أنه سيستغني قريباً عن منظومات باتريوت التي دمجت لأول مرة في الجيش الإسرائيلي في عام 1991. ومع ذلك، لا يزال الوضع الحالي في البلاد يتطلب استخدام جميع أنظمة الدفاع المتاحة.
3. تأثير تصريحات السفير
- تصريحات السفير برودسكي حول عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن إرسال أنظمة باتريوت تعكس التحديات في تحقيق توافق حول دعم أوكرانيا بينما تظل إسرائيل في حاجة إلى تعزيز دفاعاتها الخاصة.
4. الموقف الإسرائيلي
لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي حول نقل الأنظمة، ولا تزال المناقشات جارية بشأن الخدمات اللوجستية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وتعد أنظمة باتريوت من الدفاعات الجوية المتقدمة التي تستخدم لاعتراض الصواريخ والطائرات، وتُعدّ مهمة في سياق الحروب الحديثة.
الصراع بين روسيا وأوكرانيا
تستمر أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، مما يزيد من الحاجة إلى أنظمة دفاع جوي فعالة، كما أن الولايات المتحدة ودول أخرى تدعم أوكرانيا بتزويدها بالمعدات العسكرية والتكنولوجيا اللازمة لمواجهة الهجمات الروسية.
