أحدث الأخبار
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

خدرت طفلها لبيع كليته.. إحالة سيدة بورسعيد إلى محكمة الجنايات

القيض على سيدة بورسعيد
القيض على سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع كليته

في أحد أحياء مدينة بورسعيد، عاشت سيدة تدعى "هـ.ث.م.د"، والتي كانت تعاني من ضائقة مالية شديدة، وقد تكون الحياة صعبة على الكثيرين، لكن مع ضغوطات الحياة وتحدياتها، ارتكبت هذه السيدة جريمة هزت المجتمع وخلّفت صدمة لدى الجميع، بعد تجردها من مشاعر الأمومة والرحمة. 

قصة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع كليته

مع تزايد الضغوطات المالية، بدأت السيدة تفكر في طرق غير تقليدية لتحسين وضعها المالي، في إحدى لحظات اليأس، إذ قررت التواصل مع مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي متخصصة في بيع الأعضاء، بعدما كانت تفكر في بيع كلية طفلها كحل سريع للمشاكل المالية التي كانت تواجهها.
تمكنت السيدة من التواصل مع أحد الأعضاء الرئيسيين في المجموعة، والذي طلب منها تقديم عدة معلومات طبية عن طفلها، بالإضافة إلى إجراء فحوصات مبدئية، ولم تكن السيدة مدركة تماماً للعواقب، ووافقت على طلبات الشخص الذي كانت تتواصل معه. 

أقدمت المتهمة على تنفيذ جريمتها، وقامت بتصوير طفلها عارياً وأرسلت الصور إلى الشخص المطلوب، ثم بعد ذلك، نفذت تعليماته بسحب عينة من دم الطفل وبول. طلب منها الشخص أيضاً إعطاء طفلها مخدرًا لتسهيل جمع العينات وجعل الطفل فاقدًا للوعي. استخدمت السيدة المخدرات وفقاً للتعليمات، ثم تابعت المراحل الأخرى كما طلب منها.
وفي اللحظة الحاسمة، وعندما بدأ طفلها يفقد وعيه وتباطأت أنفاسه، أدركت السيدة حجم الخطر، نقلت الطفل إلى مستشفى آل سليمان بسرعة، لكن الأوان كان قد فات. تلقت الشرطة بلاغًا عن الحالة، وبدأت تحقيقاتها على الفور.

القيض على سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع كليته

وبعد تدخل الشرطة واعتقال السيدة، اعترفت بما فعلته وأوضحت تفاصيل الإجراءات التي اتبعتها، تم تقديمها إلى النيابة العامة، التي أحالتها إلى محكمة الجنايات بتهم تشمل هتك العرض والاتجار بالبشر، وتسببت هذه الجريمة في صدمة كبيرة للمجتمع، حيث تسببت في مناقشات واسعة حول الظروف الاقتصادية التي تدفع البعض إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، كما أثارت القضية تساؤلات حول مدى ضعف الرقابة على الشبكات التي تستغل الأفراد في عمليات غير إنسانية.

تابع أحدث الأخبار عبر google news