واشنطن بوست «بيت الأكاذيب» الأمريكي.. الزج باسم مصر لضرب ترامب
تواصل صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، كذبها وادعاءاتها بشأن مصر، من فترة لأخرى، تشن هجومًا على الدولة المصرية، دون دليل أو سند لما تذكره من أكاذيب، آخر ما نشرته اليوم الجمعة، حول مزاعم دعم مصر لحملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متعمدة نشر اتهامات غير مدعومة بوقائع ملموسة.
تقرير واشنطن بوست، لم يتضمن أي دلائل قانونية أو عينية على هذه الاتهامات، وحاولت في ظل صراع الانتخابات الأمريكية الزج باسم مصر من خلال اتهام غير منطقي وغير مبني على أي حقائق قانونية.
ويبدو أن الصحيفة الأمريكية، تجهل القانون الأمريكي، الذي يحظر على أي مرشح تلقي أموال أجنبية لحملته الانتخابية، وعلى الرغم من ذلك، أشارت الصحيفة، في تقريرها المضلل، إلى دعم مؤسسة أو شخص مصري لحملة ترامب، وهو غير صحيح، إذ إن القوانين الأمريكية تنص على إعلان كل مرشح مصدر تمويل حملته.
ولم تقدم الصحيفة الأمريكية، أي دليل على وجود تحويل بنكي من مصر، كما أن السيولة النقدية معروف أنه لا يمكن أن تدخل الولايات المتحدة دون مراجعة، وفقاً للقوانين الأمريكية، لكن الصحيفة الأمريكية تتبنى الهجوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأرادت الزج باسم مصر في هذا الهجوم، بهدف التأثير على توجهات المرشحين.
تابع أحدث الأخبار عبر
