قبل فرحها بـ 30 يوم.. نهاية مأساوية لشروق فتاة القليوبية | ما القصة؟

في قرية أبو الغيط بالقليوبية، عاشَت شروق، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، حياتها بحلمٍ بسيط ومستقبل واعد، شروق كانت تستعد لخطوتها الكبرى في الحياة، حيث كان زفافها على بعد شهر فقط، وكانت تعتزم بدء حياة جديدة مليئة بالأمل والفرح. لكن القدر كان له رأي آخر.
القصة الكاملة لمصرع فتاة بطلق ناري في مشاجرة بالقليوبية
في إحدى الليالي الهادئة، اندلعت مشاجرة في القرية بين شقيق شروق وأحد جيرانهم، وكانت المشاجرة تحتدم وتزداد شدة، وعندما وصل الصراع إلى ذروته، أقدم الجار على إطلاق النار، متسببًا في دخول إحدى الرصاصات إلى جسد شروق، فاجأ الطلق الناري الجميع، وأخذت الفتاة إلى المستشفى، ولكن الأمل في إنقاذ حياتها تبخر سريعًا.
تلقت القرية خبر وفاة شروق بصدمة كبيرة كانت الفتاة، التي كانت تستعد لمستقبل مشرق، ضحية لعنف غير مبرر، بينما كانت الأسرة تعيش لحظات من الحزن والأسى، أجريت التحقيقات التي بدأت في كشف ملابسات الحادث، إذ كانت مشاجرة تافهة قد تحولت إلى مأساة عظيمة.
وتم نقل جثمان شروق إلى مستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، وبدأت السلطات في التحقيق لجمع التفاصيل الكاملة حول الحادث، بعد استكمال الإجراءات والتقرير الطبي، تم التصريح بدفن الجثة، حيث اجتمع أهالي القرية لوداع الفتاة المحبوبة.
في جنازة مهيبة، شُيع جثمان شروق إلى مثواه الأخير، وكانت الأجواء مليئة بالحزن والألم، بينما دعا الجميع الله أن يرحم الفقيدة ويغفر لها، ويعطي الصبر لعائلتها في هذا الوقت العصيب، لقد خسرت القرية شروق ليصبح حزنها جزءًا من ذكريات القرية الحزينة.
تابع أحدث الأخبار عبر