الشيخ حسين كفازوفيتش يتسلم جائزة الإمام القرافي ويشيد بدور البوسنة في إثراء الثقافة الأوروبية
في حفل تكريم رائع، منح الشيخ حسين كفازوفيتش، مفتي البوسنة والهرسك، جائزة الإمام «القرافي» خلال المؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي نظّمته دار الإفتاء المصرية.
خلال كلمته، تحدث الشيخ كفازوفيتش عن تأثيرات التطورات التكنولوجية والتغيرات المناخية والبحث عن مصادر جديدة للطاقة، مشددًا على أن هذه التغيرات قد تعيد تشكيل موازين القوى في العالم.
وأكد أن الإيمان هو أساس قوتنا في مواجهة هذه التحديات، وذكر أن القيم الأخلاقية والإيمانية يجب أن تكون مرشدًا لنا في كل الأوقات.
كما شدد على أهمية الاهتمام باحتياجات الإنسان في عصرنا الحالي، حيث إن الحياة يمكن أن تكون صعبة، والإيمان يمكن أن يكون وسيلة للتخفيف من هذه الصعوبات.
وذكر حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «بشِّروا ولا تنفّروا ويسِّروا ولا تعسِّروا» كدليل على أهمية تقديم النصح والإرشاد بطريقة مشجعة وميسرة.
الشيخ حسين أوجه الشكر لمفتي الجمهورية وشعب مصرعلى إتاحة الفرصة لي لتلقي التعليم في الأزهر
وأشار أيضًا إلى أن البوسنة والهرسك، رغم كونها بلدًا صغيرًا في أوروبا، فقد أصبحت ملتقى للديانات والثقافات المتعددة. وقد اعتنق شعب البوشناق الإسلام قبل أكثر من خمسة قرون، ودمجوا معه ثقافة وحضارة أثرت بشكل كبير في بناء هوية وطنية بوسنية فريدة.
وأضاف أن مسلمي البوسنة والهرسك أسهموا في إثراء أوروبا وتنوعها، ويعود الفضل في ذلك إلى العلماء والحرفيين العاديين.
في ختام كلمته، عبّر الشيخ كفازوفيتش عن شكره العميق لكل من ساهم في تقديم قيم الدين في أفضل صورة، كما أعرب عن امتنانه لفضيلة مفتي الجمهورية وشعب مصر الذي أتاح له فرصة تلقي التعليم في الأزهر قبل أربعين عامًا.
تابع أحدث الأخبار عبر
