النيابة في محاكمة سفاح التجمع: استغل حاجتها وشبهه من طليقته لُبنى للانتقام

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، لمرافعة النيابة العامة في محاكمة سفاح التجمع ، المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
محاكمة سفاح التجمع
قال ممثل النيابة إن الوقائع بدأت حينما اتخذ المُتهم خليلاً غير صالح، وكان ذلك الشخص هو جالب المواد المُخدرة له مع النساء، هو من جاء له بفريسته الأولى رحمة ذات الـ 18 ربيعاً، ورأى فيها شبهاً من زوجته لبنى، وكأنها هي، فهي تملك نفسه مُواصفات الوجه والجسد.
وأشارت المرافعة أن المُتهمة كانت ذات ظروف ضعبة، فكانت تعيش مُشردة، فما كان من المُتهم إلا أن استغل حاجتها، ولم يكن أمامها سوى أن تُطيع أوامره، فتعاطيا سوياً الجواهر المُخدرة، وأغدق عليها، وجامعها وعاشرها مُعاشرة الأزواج.
كما أشار ممثل النيابة إلى المُتهم استغل حاجة المجني عليها التي لم تُنصفها الحياة، ولم يُبالي هو بها، فأقصاها عن أهلها وذويها، وخطط بعقل ونفذ بإرادة حرة وفكر مُرتب جريمته.
وأضاف أن المُتهم في يوم الفاجعة في مساء رمضان قام بجريمته، ولم يُوسوس له الشيطان ولا يُمكن أن يُلقي عليه لوماً، فالشياطين في رمضان تكون مُسلسلة.
كما أضاف ممثل النيابة :"أعطى المُتهم المجني عليها في يوم جريمته جوهراً مُخدراً، وعقاراً مُهدئاً، وبعد ذلك وانتقاماً من زوجته لبنى أطبق على عُنقها، وأكمل عليها براحة يديه لمدة 10 دقائق كاملة حتى فارقت الحياة، وعاشرها بعد ذلك ميتةً".
وأشارت النيابة لأقوال المُتهم الذي قال إن تلك كانت أمتع علاقة جنسية أقامها، لتُعقب قائلةً :"ما أقبح مشاعرك".
وواصلت النيابة شرح مُلابسات القصة، قائلةً أن المُتهم بعد أن أتم جريمته ألقى بالجثة في الطرقات عارية دون مُراعاة لحُرمة الموتى، القصاص على الأبواب آتٍ آت.