جلسة لمعلومات الوزراء لبحث فرص تطبيق التكنولوجيا الكمومية في مصر

عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء جلسة "ويبنار" بعنوان "ثورة الكم: من النظرية إلى إمكانية التطبيق في مصر"، لبحث فرص تطبيق تقنيات الحوسبة الكمية في مصر، حضر الجلسة نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
جلسة لمعلومات الوزراء لبحث فرص تطبيق التكنولوجيا الكمومية في مصر
افتتحت د. نهلة السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمحور دعم القرار، الجلسة بالترحيب بالحضور، مؤكدة على أهمية التكنولوجيا ودورها الحيوي في الاقتصاد العالمي، وأشارت إلى سباق الدول الكبرى في تطوير تقنيات الحوسبة الكمية، مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى اهتمام دول الشرق الأوسط كالإمارات والسعودية وقطر بهذا المجال.
من جانبه، تحدث أ.د أحمد يونس، وكيل كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، عن إمكانيات الحوسبة الكمية في مصر، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي قامت بها جامعة الإسكندرية في هذا المجال، أوضح يونس أهمية إنشاء مركز للحوسبة الكمية، وتعزيز الدراسات العليا في هذا المجال، إضافة إلى إنشاء شركة تعمل في مجال البرمجة والاتصالات والتشفير الكمي، وتعزيز العلاقات الخارجية.
أضاف أ.د سالم حجازي من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أن تقنية تشفير الكم توفر أماناً عالياً للاتصالات في عصر الكمبيوتر الكمومي، وأشار إلى أهمية استخدام بروتوكولات توزيع المفاتيح الكمية في حماية بيانات الأفراد والمنظمات والدول.
تناولت الجلسة أيضاً الجهود اللازمة لتطبيق هذه التقنيات في مصر وتحقيق الاستفادة القصوى من الثورة الكمومية في مختلف القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء جلسة "ويبنار" بعنوان "ثورة الكم: من النظرية إلى التطبيق في مصر"، لمناقشة فرص تطبيق تقنيات الحوسبة الكمية في مصر، شارك في الجلسة خبراء ومتخصصون بارزون في هذا المجال.
افتتحت الجلسة د. رشا منتصر من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، حيث تحدثت عن معالجة الصور الكمومية واستخدام الدوائر الكمية للمساعدة في معالجة الصور بشكل أسرع وبجودة أعلى، ولحل المشكلات المعقدة التي لا يمكن حلها بواسطة الحواسيب الكلاسيكية، مثل فك تشفير البيانات وتحليل البيانات الضخمة.
من جهة أخرى، تحدث د. محمد سعيد من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية عن بناء أجهزة كمبيوتر كمومية فائقة السرعة باستخدام الموصلات الفائقة، مع التحديات التقنية واللوجستية المتعلقة بتبريدها إلى درجات حرارة منخفضة جدًا لضمان عملها بكفاءة. وأشار إلى أن بناء هذه الأجهزة يشكل تحديًا كبيرًا مع استمرار البحث والتطوير في هذا المجال.
أما د. محمد عثمان من كلية العلوم بجامعة دمنهور، فتحدث عن البرمجة الكمومية والدوائر الكمية، مؤكدًا على أهمية إنشاء بنية تحتية تدعم تطبيقات الحوسبة الكمية في مصر، بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر لتطوير هذه التقنيات.
د. منال خواسك من كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس تناولت موضوع تشفير الكم وأهميته في ضمان سرية الاتصالات في عصر الكمبيوتر الكمومي، مؤكدة على ضرورة استخدام تقنيات التشفير الكمي لحماية البيانات في وجه التحديات التي تطرأ مع انتشار أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
فيما تحدثت د. دعاء شعيب من كلية هندسة الحاسب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا عن التعلم الآلي الكمومي ودوره في تسريع الابتكار في العصر الرقمي، وكيف يمكن لخوارزميات التعلم الآلي الكمومي حل المشكلات بشكل أسرع من التقنيات التقليدية، مع التركيز على تطبيقاتها المحتملة في الطب والعلوم والأمن السيبراني.
أخيرًا، أشار د. أحمد عبد القادر من كلية العلوم بجامعة الإسكندرية إلى أهمية الاستشعار الكمومي وتطبيقاته في حل المشكلات التي لا يمكن حلها بواسطة التقنيات التقليدية، مع تحسين حساسية أجهزة الاستشعار وقدرتها على اكتشاف الظواهر الدقيقة بشكل أفضل.
تناولت الجلسة أيضًا الجهود المطلوبة لتطوير وتطبيق هذه التقنيات في مصر، وكيفية تعزيز البنية التحتية وبناء القدرات البشرية للاستفادة الكاملة من الثورة الكمية في مختلف القطاعات الاقتصادية والعلمية.
تابع أحدث الأخبار عبر