ما لا تعرفه عن جهاز الخدمة السرية.. انقذوا ترامب من الاغتيال
ما لا تعرفه عن جهاز الخدمة السرية.. محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي، دونالد ترامب، في ولاية بنسلفانيا، أعادت إلى الواجهة دور جهاز الحرس الرئاسي المعروف بـ جهاز الخدمة السرية. فقد تمكن أفراد الخدمة السرية من حماية ترامب ونقله بسرعة من موقع الهجوم خلال محاولة اغتيال ترامب، ما يبرز الأهمية الحيوية لدورهم في تأمين رؤساء الولايات المتحدة والمرشحين الرئاسيين خلال أحداث حساسة كهذه.
ما هو جهاز الحرس الرئاسي الذي حاول أفراده حماية ترامب أثناء محاولة الاغتيال؟
جهاز الحرس الرئاسي أو جهاز الخدمة السرية الأمريكية، هي وكالة تابعة لوزارة الخزانة الأمريكية تأسست في 1865م. تعمل الخدمة السرية على حماية رؤساء الولايات المتحدة وعائلاتهم، بالإضافة لتأمين أحداث هامة مثل قمم القادة العالميين وزيارات الدولة.
اغتيالات تعامل معها جهاز الحرس الرئاسي
جهاز الحرس الرئاسي، المعروف بـ جهاز الخدمة السرية، عالج عدّة محاولات لاغتيال الرؤساء الأمريكيين عبر تاريخها الطويل، نستعرض الآن عدد من محاولات الاغتيالات السياسية التي تعامل معها جهاز الخدمة السرية، وذلك على النحو التالي:
- لينكولن وكينيدي: في عام 1865م، نجح جون ويلكس بوث في اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن، وفي عام 1963م، أُغتيل الرئيس جون كينيدي في دالاس. هذه الأحداث الكارثية دفعت إلى إنشاء جهاز الحرس الرئاسي أو جهاز الخدمة السرية بهدف توفير حماية مكثفة للرؤساء الأمريكيين.
- رونالد ريغان: في عام 1981م، تعرض الرئيس رونالد ريغان لمحاولة اغتيال من قبل جون هينكلي جونيور. تمكن جهاز الخدمة السرية من إحباط الهجوم وتقديم الإسعافات الأولية للرئيس ريغان بسرعة، مما ساهم في إنقاذ حياته.
- بيل كلينتون وجورج بوش: شهدت فترات حكم كل من الرئيس الأمريكي الراحل بيل كلينتون والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، عدّة محاولات لاغتيال لم يتمكن المهاجمون من إتمامها بفضل تدخل جهاز الخدمة السرية وإجراءاته الأمنية الدقيقة.
جهاز الحرس الرئاسي أو جهاز الخدمة السرية يعتبر عمودًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي، حيث يتدرب أفراده على مواجهة التهديدات المحتملة وتأمين رؤساء الولايات المتحدة وأسرهم بكفاءة وفعالية على مدار الساعة في مختلف الاحتفالات والفعاليات.
