أكوانٌ وأوطان.. أشرف رمضان يكتب: الصحفيون «نقابة»

مهما كان حال المهنة، فنحن أغنياء بنقابتنا، بوحدتنا، بلمتنا.. النقابة وطنُنا دونها نحن في غربة، نحتمي بها من أعاصير الحياة، النقابة لنا أكوانٌ وأوطان، فما قيمة النقابة دون أهلها إنْ ذهبوا.
نقابة الصحفيين مثل الركب يحملنا، بعد الغياب فما أحنى بها غصن، عادت لتطبطب على أوجاعنا، تلملم شملنا، في قانونها من يخطئ يعاقب، حبًّا وليس كرهًا.
ماذا تعني وحدتنا؟، سنكون كشجرة مباركة، نجوع معًا ونشبع معًا، نواجه الرياح بثقة وشجاعة، لن يهزمنا أحد، فلولا اليد باليد والكتف على الكتف؛ لما كنا نقابة واحدة، نختلف داخلها لا نختلف عليها.
أدرك تمامًا حجم المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجلس الجديد - الذي أسعد بتنوعه واختلافه – ففي اختلافهم رحمة لصالح الجمعية العمومية، هذا المجلس استثناء ربما لم ولن يتكرر، لن نطلب منه المستحيل، لكن عليه أن يعي جيّدًا أين السبيل؟، لا يضل الطريق، أو ينحرف وراء أهواء شخصية.
أطالب المجلس أن يحيط الصحفيين بسياج الثقة والحب والدعم المنتظر، وأطالب الصحفيين بالتأني والصبر، لنبقى كالناقوس الذي يدق كلما حل النسيان على ذاكرة المجلس.
تابع أحدث الأخبار عبر