إغتيال أحمد ماهر و النقراشي باشا والقاضي الخذندار وحادث المنشية تاريخ دموي للجماعة.
حتي لا ننسي.. التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية

تاريخ أسود لجماعة الاخوان الإرهابية مليء بالعنف والدماء والتأمر ضد الوطن منذ تأسيس الجماعة علي يد مرشدها حسن البنا حتي اليوم.
وانتهجت الجماعة منذ نشأتها أسلوب العنف والاغتيالات والتفجيرات، رغم محاولة الجماعة إظهار العمل تحت شعار «الدعوة»، فإن فكرها لم يخلُ من العنف، وانبثقت منها العديد من الجماعات المسلحة الإرهابية والتاريخ الأسود للجماعة محفور بداخله أعمال إرهابية لا تنساها ذاكرة المصريين ، إذ نفّذت قائمة اغتيالات للشخصيات المصرية وكبار رجال الدولة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي.
وكان من أبرز تلك العمليات الإرهابية اغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم القاضي أحمد الخازندار 1948، وبعده بأشهر لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية.
حادث المنشية
هذا الحادث الشهير الذي يعرفه القاصي والداني ، وقع في فبراير 1954، وهي محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر، أثناء إلقاءه خطابًا بميدان المنشية في الإسكندرية، بمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء، وفي منتصف خطابه أطلق محمود عبداللطيف، أحد كوادر النظام الخاص بجماعة الإخوان، 8 طلقات نارية من مسدس بعيد المدى باتجاه الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، ليصاب شخصان وينجو عبدالناصر من المؤامرة.
اغتيال أحمد ماهر باشا
في 24 فبراير 1945 عقد مجلس النواب المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور خلال الحرب العالمية الثانية، والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء، اضطر أحمد ماهر، رئيس وزراء مصر وقتها، لعقد جلسة سرية مع مجلس النواب لشرح المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور، واقتنع مجلس النواب بما أوضحه ماهر.
وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان، قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى محمود العيسوي بإطلاق النار عليه وقتله في الحال.
اغتيال القاضي أحمد الخازندار
فكانت هناك قضية ينظرها القاضي أحمد الخازندار، تخص تورط جماعة الإخوان المسلمين في تفجير دار سينما مترو، وبسببها وفى صباح 22 مارس 1948 اغتيل الخازندار أمام منزله في حلوان، عندما كان متجها إلى عمله، على أيدى شابين من جماعة الإخوان
اغتيال محمود فهمي النقراشي
كانت تلك الواقعة بسبب قرار محمود فهمي النقراشي، رئيس وزراء مصر عام 1948، حل جماعة الإخوان المسلمين، فقام أحد المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، باغتيال النقراشي باشا.
خلايا إرهابية انبثقت من رحم الجماعة
عقب سقوط جماعة الاخوان الإرهابية وانكشافها للشعب وسقوط النقاب عن صفحات وجهها، قامت بالانتحار السياسي وانبثق من رحما عدة خلايا إرهابية حاولت تكدير الأمن منها جماعة حسم الإرهابية ومايعرف بأجناد مصر والعقاب الثوري وكتائب حلوان وجماعات إرهابية أخري نجحت أجهزة الأمن في القضاء عليها.

